كشف مصدر عسكرى، أن القوات المسلحة وضعت خطة محكمة للتغلب على كافة المعوقات الفنية والإدارية التى قد تواجه العملية الانتخابية المقرر إجراؤها يوم الأربعاء المقبل على مستوى محافظات الجمهورية، لافتا إلى أن إجراءات التأمين ستكون على أعلى مستوى، وبشكل يفوق ما حدث خلال الانتخابات البرلمانية بالتعاون الكامل مع رجال الشرطة وقوات الأمن المركزى، خاصة فى محافظات الصعيد، والأماكن الساخنة واللجان المتوقع أن يحدث بها مناوشات أو مشادات بين أنصار المرشحين وبعضهم البعض. وأوضح المصدر أنه تم التنسيق مع عدد من الوزارات المعنية بالعملية الانتخابية، على رأسهم وزارة الإعلام من أجل توعية المواطنين خلال الأيام المقبلة بالجرائم الانتخابية، والعقوبات المقررة لها، والالتزام بالإجراءات القانونية المقررة فى التصويت، وعدم القيام بأعمال من شأنها تعطيل عمل اللجان الانتخابية أو ممارسة أى نوع من الشغب أو البلطجة. وأشار المصدر إلى أن القوات المسلحة سوف تتعامل بكل حزم مع من يحاول إثارة الشغب أمام اللجان الانتخابية، وفقا للعقوبات المنصوص عليها قانونا تجاه تلك الجرائم، ولن يسمح لأى شخص ممارسة أعمال من شأنها تعطيل سير اللجان، لافتا إلى أن هناك ضباطا مسئولين عن التفتيش على إجراءات أمن اللجان والتأكد من سلامتها، وحسن سير العمل بها، ومعاينة الأماكن الموجود بها صناديق الاقتراع وعدم تعرضها لأى محاولات من شأنها التأثير على سير الانتخابات مشيرا إلى أن هناك اتصالات مباشرة بين ضباط التفتيش والقيادات المسئولة عن التأمين فى مختلف محافظات الجمهورية من أجل متابعة أى معوقات قد تطرأ على العملية الانتخابية على مدار الساعة. وبيّن المصدر أن المشاركين فى تأمين العملية الانتخابية من أبناء القوات المسلحة ملتزمون بأداء واجبهم الوطنى على أكمل وجه وفق توجيهات القيادة العامة، من أجل تحقيق أقصى درجات النزاهة والشفافية للعملية الانتخابية التى تتم تحت إشراف قضائى كامل فى جميع المراحل وسيتم نقل القضاة بالأماكن النائية من خلال طائرات القوات المسلحة وفقا لقرار القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى.
