قال أبو العز الحريرى المرشح لرئاسة الجمهورية إن ثورة 2 يناير، لابد أن تدافع عن المرأة وحقوقها، وأنها إذا فشلت فى هذه المهمة وحماية نصف المجتمع فإننا سنعود بمصر لأيام الردة. واكد أن النشطاء والقوى السياسية والمفكرين لن يسمحوا لأى جريمة أن ترتكب ضد المرأة وحقوقها. وأعلن الحريرى، خلال كلمته بمؤتمر "هى والثورة" الذى عقده المجلس القومى للمرأة اليوم، فى حال توليه رئاسة الجمهورية فإنه سيعين ثلاث نواب له من بينهم امرأة، لأنها ستكون هى الأكثر معرفة بقضايا النساء، مطالبا بالتصدى لآى جهة إسلامية أو غير إسلامية تحاول أن تعيد المرأة للخلف، قائلا: "لن نسمح أن يكون نصف المجتمع متخلف لأنه سينعكس بدوره على تخلف الرجل فى دوره للمجتمع". وفى السياق ذاته، قال اللواء حسام خير الله المرشح للرئاسة، إن مرجعيته مدنية وليست عسكرية وأن المرأة فى برنامجه عنصر هام وأساسى، نظرا لدورها التى تقوم به، والذى هو أكثر مشقة من دور أى رجل، وأنها على مر العصور أثبتت وجودها. وأضاف، أن النساء لابد أن يأخذن فى اعتبارهن ترشيح ثلاثة منهم خلال الانتخابات الرئاسة المقبلة، وأن يتولين إنشاء جمعية لمحو الأمية للقضاء على هذه الظاهرة نهائيا، مشيرا إلى أنه بعد 8 سنوات من الآن سيصل عدد سكان ل120 مليون نسمة، وبالتالى المجمتع فى حاجة لمشاركة المرأة مع الرجل.
