نفى د.عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب، ما تردد مؤخراً من أن عدداً من الأطباء المسيحيين رفضوا الاستجابة لدعوته إياهم للسفر إلى غزة والمشاركة فى جهود الإغاثة، وقال أبو الفتوح، إنه لا علاقة له بالتنسيق للسفر أو تلقى طلبات الأطباء الراغبين فى السفر، لأن هذا من عمل لجنة الإغاثة، وأن دوره ومنصبه لا يتيحان له التحدث باسم الاتحاد فيما يتعلق بهوية أو عدد المتقدمين، وألمح إلى وجود استجابة من الكثير من الأطباء المسيحيين لنداء الإغاثة، الذى أعلنته لجنة الإغاثة فى مصر وفى العالم كله. وكان عدد من المواقع الإلكترونية قد نشرت تقارير تفيد، بأن الأطباء المسيحيين عزفوا عن المشاركة فى لجان الإغاثة بعد أن دعاهم إلى المشاركة فيها أبو الفتوح. ومن جهته نفى الدكتور إبراهيم الزعفرانى رئيس لجنة الإغاثة الإنسانية باتحاد الأطباء العرب، تهرب الأطباء المسيحيين من الذهاب إلى قطاع غزة، وقال إن عدداً كبيراً منهم أبدى الرغبة فى المشاركة، ومنهم د.أنطونيو ميخائيل الذى ينتهى أوراقه استعداداً للحاق بالوفد الذى سيسافر الأسبوع القادم إلى غزة. وأضاف أن نداء إغاثة غزة إنسانى وليس طائفياً، ولا يتعلق بالمسلمين فقط دون غيرهم. وأضاف أن الأقباط قدموا تبرعات عينية ومادية ضخمة لدعم غزة، ومنهم القس أرمية عدلى عضو المجلس الملى، الذى تقدم بتبرع مادى فى لجنة الإغاثة، وحضر بنفسه شخصياً وألقى كلمة حث فيها المواطنين على التبرع لصالح المنكوبين فى غزة. من جانبها قالت د.منى مينا أخصائية الأطفال، إن تخصصها لم يكن هناك احتياج له فى غزة، وإن الأمن رفض سفر الشباب، ولكنها تشجع المساعدة وتقديم الدعم فى مثل هذا التوقيت لأهالى غزة، لأن تأييدهم هو تأييد ودفاع عن الأمن القومى المصرى. مؤكدة أن عمل لجنة الإغاثة راقٍ جداً ولا يفرق بين مسلم ومسيحى، سواء فى المساعدات والتبرعات التى يتم جمعها أو من حيث المتطوعين أو من حيث فتح باب السفر،كما أن السفر ودعم أهل غزة عمل قومى ووطنى وإنسانى لا يقتصر على المسلمين أو المسيحيين فقط.