أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" اليوم، الأربعاء، أن "مصر هى الشقيقة الكبرى لفلسطين وكل الأمة العربية، وهى بلد آمن، حفظها الله كما ورد فى كتابه العزيز". ونوه بالمنافسة القوية فى الانتخابات الرئاسية فى مصر بين 13 مرشحا، مؤكدا أن شعب مصر سيختار الأصلح الذى سيواصل الدعم المعهود للقضية الفلسطينية. وقال الرئيس محمود عباس، فى كلمته اليوم خلال افتتاح الملتقى الإعلامى العربى الرياضى الثانى، وملتقى الإعلاميات العربيات الأول فى فلسطين، إنه سيتم الإعلان عن الحكومة الفلسطينيةالجديدة، مساء اليوم. وأضاف أبو مازن أنه فى حال اتفاق حركة حماس على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية غدا أو بعد غد، فهذه الحكومة الفلسطينيةالجديدة لا دور لها، لكن لا نستطيع أن نبقى للأبد من دون حكومة لأن هناك وزراء استقالوا من الحكومة الحالية. وحول الملتقى الإعلامى، قال أبو مازن إن " المشاركة الدولية والعربية فى هذا المؤتمر لها معنى إضافة لما تعنيه من دعم الرياضة، وهو دعم صمود الشعب الفلسطينى، هذا الشعب المحاصر الذى يعيش الحصار منذ عقود طويلة، لكن جئتم لتفكوا عنه الحصار، ولتقولوا له نحن معكم ونؤيدكم، لأن قضيتكم هى قضيتنا. وأضاف الرئيس محمود عباس أن الرياضة رسالة مهمة لكل الناس، وهى فوق الجغرافيا والسياسية، وأنها تسهم فى تقريب وجهات النظر وفى حل الكثير من المشاكل التى استعصت عليها السياسة. وقال: إن أهم دعم عربى لنا هو مجيئكم إلى هنا، لأن البعض يحاول منعكم من ذلك. وتابع "نريد من إسرائيل أن توقف النشاطات الاستيطانية لأن الأرض أرضنا، ولا يجوز أن يستمروا فى البناء، ودعا الجانب الإسرائيلى إلى الجلوس على طاولة المفاوضات"، وقال: "تعالوا نجلس على الطاولة والعالم كله يقول حدود 67، ولكن إلى الآن يرفضون، وبالتالى تتعطل المفاوضات، نريد استغلال كل دقيقة وساعة للوصول إلى دولة فلسطين فقط نقول حدود 67 ووقف الاستيطان". حضر افتتاح الملتقى، فى مدينة رام الله، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، والأمين العام لاتحاد العرب للصحافة الرياضية محمد جميل عبد القادر، ورئيس اتحاد كرة القدم، أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضية اللواء جبريل الرجوب، وحشد من الإعلاميين الرياضيين يمثلون 15 دولة عربية، وعدد من الدول الأجنبية.
