صرح اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، أن المديرية بالتعاون مع القوات المسلحة ممثلة فى الجيش الثالث الميدانى وضعت خطة محكمة لتأمين انتخابات رئاسة الجمهورية، المقرر إجراؤها فى يومى 22 و23 مايو الجارى. وتضمنت الإجراءات، اختيار 20 دورية من الشرطة العسكرية و40 من الشرطة المدنية يتم توزيعهم على ثلاث مراحل، الرحلة الأولى تأمين اللجنة من الداخل، والثانية تأمين الأسوار، والثالثة تأمين الطريق المؤدى للجنة، مع التشديد على المنع النهائى لكل من وجود أجهزة اللاب توب أمام اللجان، أو أى دعاية بشتى الطرق. كما تم تحديد 5 مراكز للفرز بكل قسم، مع توفير خدمات تأمين لهم، حيث سيتم فرز الأصوات فى كل مقر انتخابى، والذى يبلغ عددهم 68 مقراً، وسيتم إضافة 5 مراكز عن آخر انتخابات شاهدتها السويس، والتى كانت تبلغ 63 فقط، وسيتم تكثيف التأمين فى أوقات فرز الأصوات. وسيتم تشكيل أيضا غرفة عمليات لتلقى الشكاوى والبلاغات، سواء كانت من المرشحين أو الناخبين للعمل على حلها فى أسرع وقت. وفيما يتعلق بالصمت الانتخابى قال رفعت ل "اليوم السابع"، "لن نسمح نهائيا بخرق الصمت الانتخابى، وسيكون هناك تواصل مع رئيس اللجنة الفرعية للانتخابات بالسويس، وسنلقى القبض على أى شخص، سواء كان يقوم بالدعاية عبر مكبرات الصوت أو توزيع بيانات للمرشحين وغيرها". وأكد رفعت أن هناك تعليمات مشددة سيتم توجيهها لجميع الدوريات المتحركة أو الثابتة بأحياء السويس الخمسة "السويس – الأربعين – الجانين – فيصل – عتاقة"، بالتعامل بكل حزم وقوة مع أى خارج يحاول إثارة الشغب، أو يخالف قانون الانتخابات وقرارات اللجنة العليا، حتى تخرج الانتخابات دون مشاكل، موضحاً أن السويس ستضرب نموذجا فى الالتزام والحضور المنضبط دون أى تجاوزات.