احتشد أمام سلالم نقابه الصحفيين صباح اليوم الأحد عدد من قيادات وشباب حزب العمل فى الوقفه التى نظمها شباب اتحاد حزب العمل، بالاشتراك مع لجنه الحريات بنقابه الصحفيين، للتنديد باعتقال مجدى حسين أمين عام حزب العمل مساء أمس وقرار تحوليه إلى نيابة عسكرية. وقالت نجلاء القليوبى زوجه مجدى حسين، إنها فخورة بموقف زوجها الذى لم يفعل إلا ما أملاه عليه ضميره تجاه شعب غزة، وأنها فى انتظار قرار النيابة، وبعده سيحددون ما إذا كانوا سيصعدون الموقف. وقالت إنه فى حالة استمرار اعتقاله ستتواصل التظاهرات وربما الاعتصامات أيضاً إذا تطور الأمر. من جهة أخرى توقع مصدر قضائى أن يتم الإفراج عن مجدى أحمد حسين، الأمين العام لحزب العمل المصرى المجمد خلال ساعات، وقال لو لم يتم الإفراج عنه خلال ساعات فإن فترة حبسه لن تتعدى 4 أيام من تاريخ القبض عليه. وأضاف المصدر أن شروط المرحلين والعالقين تنطبق على مجدى حسين، لأنه تسلل من الأراضى المصرية إلى الفلسطينية، ويتوجب العقاب فى هذه الحالة للجانب الفلسطينى الذى تم التسلل إليه، وليس العكس، وقال إنه فى حالة قيام الجانب الفلسطينى بضبطه فيتم ترحيله للجانب المصرى فقط، وهو يحدث بين كل الدول الحدودية. وقال المصدر، إن وضع مجدى حسن يشبه وضع الفلسطينيين الذين تسللوا لمصر مؤخراً، وتم ترحيلهم بعد التحقيق معهم، ومثل وضع المصريين الذين دخلوا لقطاع غزة وأصبحوا عالقين. وأشار مصدر أمنى إلى أن قرار القبض على مجدى حسين يتعلق بنشاطه السياسى فى المقام الأول، ومن المنتظر الإفراج عنه بعد انتهاء تحقيقات النيابة معه، وقال المصدر إن أمين عام حزب العمل قال فى التحقيقات إنه تسلل إلى غزة من الحدود دون الإدلاء بتفاصيل حول من ساعده أو المكان الذى تسلل منه كما رفض التعليق على كونه تسلل من نفق فى منطقة البراهمة.
