صرح صالح رأفت الأمين العام للاتحاد الديمقراطى الفلسطينى، أن المباحثات مع المسئولين المصريين، والتى دارت على مدار اليومين الماضيين، كانت إيجابية، مؤكداً أنه كان حواراً "صريحاً وعميقاً". وتوقع رأفت أنه إذا سارت الأمور على هذا النحو الجيد، فستجرى مشاورات مع كافة الفصائل يوم 22 فبراير المقبل، ليتم التحرك إلى حوار وطنى فلسطينى شامل فى مارس المقبل. وأكد رأفت فى تصريحات خاصة لليوم السابع على أن المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطينى أهم من أى مصالح فئوية وإقليمية، معلناً أن الاتحاد الديمقراطى على استعداد للجلوس على طاولة الحوار من الآن، للبحث فوراً فى تشكيل حكومة توافق وطنى تتولى توحيد مؤسسات السلطة للوطنية فى قطاع غزة والضفة الغربية، والإشراف على عملية إعادة الإعمار بالتنسيق مع الدول المانحة. وعن المبادرة اليمنية، أوضح رأفت أنهم متمسكون بالمبادرة المصرية وفقاً لقرارات وزارات الخارجية العرب ومن بينهم اليمن. وعلى صعيد آخر عادت إلى قطاع غزة أمس الجمعة، من خلال معبر رفح البرى، القيادات السياسية التابعة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بعد لقائهم مع المسئولين المصريين، بحثوا خلالها التهدئة والشأن الفلسطينى الداخلى وسبل إنهاء حالة الانقسام. وأكد مصدر دبلوماسى، أن وفود منظمة التحرير وبقية الفصائل ستعود للقاهرة فى موعد أقصاه الخامس من فبراير المقبل، لتقديم الرد الرسمى على المقترحات المصرية.