أصدر عدد كبير من الحركات الثورية والشبابية بالسويس بيانا شديد اللهجة ينددون فيه بقرار النيابة العسكرية الجزئية بالجيش الثالث الذى صدر ظهر اليوم، بتجديد حبس 8 من شباب المتظاهرين 15 يوما على ذمة التحقيقات وذلك بتهم مختلفة. وأوضحوا أن هذا القرار فيه تعنت واضح مع شباب السويس، ولم يفعل ذلك مع متظاهرى العباسية، وهناك محاولة لتصفية نشطاء السويس ومعاقبتها على الثورة، على حد وصف البيان، فضلا عن استخدام العنف مع الشباب من قبل الشرطة العسكرية عقب إلقاء القبض عليهم، مؤكدين أن الجريمة التى ارتكبها الشباب تمثلت فى تظاهرهم السلمى وسلاحهم كان الهتاف، وهو ما اعتبرته قوات التأمين فى محيط ديوان عام المحافظة تهديدا للسلم العام وظلوا يفرون ورائهم وكأنهم مسجلون خطر. كما أشار البيان الذى تم نشره على عدد من صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك – تويتر"، أن هناك موجة من التصعيد ستشهدها المحافظة بعد قرار تجديد حبس زملائهم. من جانبه، أشار إسلام مصدق المتحدث الإعلامى لتكتل شباب السويس، أن هناك فعاليات وأساليب تصاعدية سيتخذها شباب السويس للإفراج عن المتظاهرين، مؤكدا أن اعتصام ومظاهرات شهر يوليو الماضى ليس ببعيدة، والتى شهدت فى وقتها احتجاجات عنيفة سلمية أمام مبنى الإرشاد لقناة السويس لاستكمال الثورة، وأن ما يحدث الآن هو إجهاض للثورة ومحاولة لإعادة الوضع كما كان قبل 25 يناير باعتقال المتظاهرين وإرهابهم.