استشهد رجائى عطية، دفاع رجل الأعمال إبراهيم كامل، بأحداث شارع محمد محمود وحرق المجمع العلمى، وأحداث ماسبيرو، ومحاولة اقتحام وزارتى الداخلية والدفاع فى قضية موقعة الجمل، وتساءل: من المحرضون على جميع تلك الأحداث؟، فى إشارة منه على أن المحرضين على تلك الأحداث هم أنفسهم من حرضوا على موقعة الجمل. وطالب بإخلاء سبيل جميع المتهمين، ووضعهم تحت الإقامة الجبرية، لعدم وجود داعٍ لحبسهم، وانهمر عطية فى البكاء متأثرا بأجواء المحاكمة قائلا "كيف يتم حبس أستاذى فتحى سرور الذى وضع قانون الحبس الاحتياطى، وطالب الدفاع باستخراج صورة رسمية من التحقيقات التى تجريها النيابة العسكرية بشأن الوقائع التى حدثت فى ميدان العباسية، وذلك لبيان اعترافات المتهمين، والتوصل للجناة الحقيقيين وراء الأحداث، وطالب بإحالة الدعوى للنيابة العامة لتقديم الفاعلين الأصليين. كما طلب الدفاع استخراج صورة رسمية من التحقيقات بنيابة استئناف القاهرة، والتى تتعلق بشأن بلاغ ضد الشاهد الثانى فى القضية، لاتهامه بالشهادة الزور، وطالب دفاع سرور بالإفراج عنه، لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطى، مؤكدا أنه لا يوجد دليل لإدانته فى القضية، وعرض سى دى يظهر فيه اللواء حسن الروينى فى حديث تليفزيونى عن واقعة الاعتداء على متظاهرى التحرير. وطالبوا أيضا باستخراج شهادة من الأدلة الجنائية عن تورط ثلاثة من شهود الإثبات من بينهم مسجل خطر، وإخلاء سبيل رجب هلال حميدة بأى ضمان مالى، نظراً لأنه يعانى الكثير من الأمراض، وهنا تدخل حميدة قائلا "أنا مش معايا فلوس أدفع يبقى أحسن أقعد فى السجن" أنا مظلوم وحسبى الله ونعم الوكيل، وأنا مليش دعوة بالحزب الوطنى، وانهمر فى البكاء "، "أنا مش عارف إيه اللى جابنى هنا أساساً من سنة 1981 وحتى 88، وخرجونى من مجلس الشعب 2002، لما اصطدمت مع وزير الداخلية فكيف يتم اتهامى؟!. لينكات الجمل