قدمت وكالة الأهرام للدعاية والإعلان طلبا رسميًا إلى الأهلى، من أجل خصم 50% من قيمة عقد رعايتها للموسم الحالى، بدعوى الخسائر التى تعرضت لها بعد تجميد النشاط الكروى فى البلاد، على خلفية مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين من جمهور الأحمر. ويُقدر المبلغ المراد تخفيضه من قيمة العقد حوالى 25 مليون جنيها، حيث يبلغ إجمالى مستحقات الأهلى لدى الوكالة فى الموسم الواحد 50 مليون جنيها. جدير بالذكر أن تعاقد الأهلى مع وكالة الأهرام ينص على تقاضى القلعة الحمراء إجمالى 150 مليون جنيها طوال ثلاثة مواسم، بدءً من الموسم الماضى وحتى انتهاء العقد فى موسم 2012 /2013. وقابل مجلس إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى، اقتراح الوكالة بالرفض، معللا موقفه أن عقد الوكالة معه لا يتضمن لعبة كرة القدم فقط، حيث يضم ألعاب وأنشطة أخرى لم تُجمد، وتسير فى المسار الطبيعى. وتنحى حمدى عن حضور الاجتماعات مع مسئول، لأنه هو نفسه رئيس وكالة الأهرام، بالإضافة إلى موقعه على رأس القلعة الحمراء، وهو ما سيضعه فى موقف حرج، لذا فضل تفويض عضوى مجلس الإدارة خالد الدرندلى والعامرى فاروق لحضور الاجتماعات مع مسئولى الوكالة، ومناقشة العرض المقدم للنادى. وقدم مسئول الأهلى اقتراحًا جديدًا للوكالة لحل القضية، وهو خصم 25% من قيمة العقد كنوع من التضامن مع الوكالة فى الظروف الراهنة أو القيام بتمديد التعاقد لمدة سنة مع زيادة قدرها 15 % من قيمة العقد الأصلى.
