أكد الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس الأمناء لجمعية "مصر الخير" أن الله (سبحانه وتعالى) قال في كتابه الكريم "إنه لا يحب المسرفين" لافتا إلى أن المياه يجب ألا نكون فيها من المسرفين. أضاف جمعة خلال المؤتمر الصحفى لاطلاق حملة "على القد" إن أزمة الماء تهدد العالم كله، وأن بعض جيراننا يريدون تضييق الخناق علينا في مورد الحياة، لذا يجب تطبيق المبدأ العام (إنه لا يحب المسرفين)"، مضيفًا: "نبدأ بسم الله توقيع بروتوكول مع وزارة الموارد المائية والري، للمشاركة في تنفيذ هذه الحملة المباركة". أشار جمعة إلى أن هذا لقاء طيب لأنه يحقق امتثال لأمر الله سبحانه وتعالى، فينا من خلال عبادته، وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون، فهو أمرهم بعمارة الأرض واستعمرهم فيها، ولذلك يشارك مع وزارة الموارد المائية والري في الحملة التي تطلقها بعنوان "علي القد" من خلال بروتوكول مشترك . ولفت جمعة، أن الإسراف في المياه جريمة استنادا لقول الله تعالي "انه لا يحب المسرفين" والإسراف في الماء، وهو عين الحياة يعد جريمة حتى أن رسول الله مر ب سعد بن ابي وقاص، وهو يتوضأ فقال ما هذا السرف يا سعد قال أفى الوضوء سرف يا رسول الله قال ولو كنت على نهر جار، لافتا الي أنه حتى لو كان الماء كثير فما بالنا وأزمة الماء تهدد العالم كله، وما زالنا وبعض جيراننا يريد أن يضيق علينا موارد الحياة، وهو ما يزيد الأمر تعقيدا، وقد كثر أعداء الناس حتى كاد التوازن البيئي أن يختلف سيزداد الأمر تعقيدا ووجوبا. وأكد جمعة أن هذا المشروع القومى: "على القد" تحاول فيه وزارة الموارد المائية لحث الناس وتوعيتهم على أهميه هذا العنصر، وهو شريان الحياة. وتستهدف الحملة، توعية المواطنين بالتحديات المائية في مصر، الناتجة عن محدودية الموارد والزيادة السكانية والتغيرات المناخية، حيث جرى التنسيق مع العديد من الوزارات والجهات المعنية لإدراج معلومات عن المياه خلال الندوات، وتوصيل المعلومات عن المياه باستخدام أفكار مبسطة من خلال خطب الجمعة والندوات الدينية. كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت يوم الأحد الماضي، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم؛ لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
