قال سفير ألمانيا لدى مصر ميشائيل بوك، إن الأسابيع الألمانية التى اختتمت فعالياتها فى 5 مايو الجارى، شهدت نجاحا تاما على مدار ثلاثة أسابيع تفاعل خلالها الألمان والمصريون معاً فى كافة المجالات. وأضاف بوك فى بيان وزعته سفارة ألمانيابالقاهرة اليوم، أن الأسابيع الألمانية فى مصر شهدت 50 فعالية وآلاف من الزوار وعدداً لا يحصى من اللقاءات التى جمعت بين الألمان والمصريين. ولفت السفير بوك إلى أن الأسابيع الألمانية كانت بمثابة منتدى نموذجى لتعريف الجمهور بتنوع وحجم التعاون بين مصر وألمانيا فى مجالات العلوم والثقافة والاقتصاد واللغة وكذلك التعاون التنموى، مضيفا أن "مصر نالت فرصة عظيمة لتقديم نفسها للجمهور الألمانى قبل بضعة أسابيع كبلد شريك فى بورصة السياحة الدولية (إى تى بى) فى برلين". وقال إن الأسابيع الألمانية بعثت بإشارة إيجابية للمستقبل، وأنه على الرغم من انتهاء الأسابيع الألمانية، فإن التعاون المصرى الألمانى سيظل مستمرا وسيستفيد من الدفعات التى تولدت خلال الأسابيع الألمانية، مضيفا أن ذلك الأمر ينطبق بشكل خاص على المؤسسات التى لها وجود دائم فى مصر، وبالتالى لا تزال نشطة فى موقعها، مثل معهد جوته والهيئة الألمانية للتبادل العلمى والمدارس والجامعات الألمانية ومعهد الآثار الألمانى، ووكالة التعاون الدولى وبنك التنمية الألمانية. وأشار السفير الألمانى إلى أن هذه الإشارات الإيجابية شملت أيضا مؤسسات مثل "بى إم دبليو" و"مرسيدس" و"آر دبليو إى"، كما ضمت أيضا المجال الفنى، لافتا إلى أن الفنانين الألمان الذين سافروا خصيصاً إلى مصر لحضور الأسابيع الألمانية سيستفيدون طويلاً من الاتصالات وعمليات التبادل مع الزملاء المصريين. وأضاف أن ما بعث بروح السعادة والبهجة هو الاهتمام الكبير بفعاليات الأسابيع الألمانية، حيث تجاوز عدد الزوار فى فعاليات كثيرة توقعات المنظمين، والأهم من ذلك أن الأنشطة نالت إعجاب الزوار بشكل جيد"، مشيرا إلى أن الدليل على ذلك يتمثل فى حفلتى نجم موسيقى الريجى الألمانى جنتلمان فى القاهرة والإسكندرية، وتفاعل الشباب من ألمانيا ومصر معاً على أنغام الموسيقى الكاريبية.