أسبوع الجريمة كان هو مثار حديث أبناء الغربية.. من المحلة إلى بسيون ثم طنطا.. أربع جرائم تنوعت دوافعها بين الحالة المعيشية الصعبة وانهيار الترابط الأسرى، ثم إهمال الأطباء وغياب رقابة وزارة الصحة فى مركز بسيون يتحدث الناس عن الأب القاتل طفلته التى لم تكمل شهرين من عمرها. صبحى عطاالله أراد إسكات صوت ابنته التى تبكى فقام بإحضار سكين المطبخ وذبحها بدم بارد، ولم تستيقظ مشاعر الأبوة إلا بعدما غادرت الحياة جلس بجوار جسدها الصغير الذى مزقه يبكى بدموع، نادما وقال لرجال الشرطة «قتلتها لأننى لا أحب البنات». والمشهد الدامى تكرر مع اختلافات فى المستوى الثقافى فى منطقة أبوراضى بالمحلة الكبرى.. قام مهندس معروف اسمه المتولى عفيفى 68 سنة، بتمزيق جثة ابنه باسم 22 سنة مع سبق الإصرار، حيث أعد أدوات القتل والأكياس السوداء لاستخدامها بعد تقطيعه ابنه إلى خمسة أجزاء، وقام بإزالة أثار الجريمة وتنظيف مسرحها «الشقة» ووضع الجثة والأكياس بداخل سيارته وألقى بها فى ترع «قرى عياش وشبرا ملكان وبلقينا». لم يهتز ولم يتحرك قلبه الذى مات وهو ينفذ جريمته، ولم يبالِ بسؤال زوجته وأم القتيل المستمر عن ابنها الأكبر وتركها تبحث فى كل مكان، وسألت أصدقاءه الذين أكدوا دخوله المنزل وعدم خروجه مرة أخرى. رجال الشرطة بدأوا البحث عن باسم الذى اختفى وفى المنزل كشفت نقطة دماء على كرسى الصالون الخاص بالأسرة عن الجريمة التى هزت الرأى العام، والتى لم تحرك شعرة واحدة فى رأس الأب القاتل الذى اعترف أمام النيابة بجميع التفاصيل لأنه لم يكن ابنا مطيعا له. أهالى كفر الزيات عاشوا أياما من الرعب بعد اختفاء تلميذ 10 سنوات اسمه فارس عبد الهادى مصباح ثلاثة أيام، بعدها تم العثور عليه جثة هامدة داخل أحد الحقول بجوار سور الجمعية الزراعية، وما أن تجمع الأهالى حتى شاهدوا نزع العينين من وجهه.. وهو ما جعل الخوف يمنع أولياء الأمور من إرسال أبنائهم إلى المدرسة ويخشون عليهم من مصير فارس، وزاد من المخاوف شائعات ترددت عن حالات لاختفاء الأطفال فى مناطق أخرى بالمحافظة دون إبلاغ عنها، أو الكشف عن مصيرها وحتى الآن تواصل الشرطة تحرياتها للكشف عن قاتل طفل كفر الزيات. وما حدث فى مستشفى الهدى الدولى الخاص بالمحلة وموت شاب دخلها لاستئصال كيس دهنى وغادرها إلى المقابر.. فى مفاجأة صدمت أسرته.. طبيبان أحدهما أستاذ التخدير المساعد بكلية الطب له سوابق فى قتل المرضى بجرعات البنج الزائدة.. ومات أحمد الملا 18 عاما الطالب بمعهد التكنولوجيا، وفشل الطبيبان فى إنقاذ حياته وفر طبيب التخدير هاربا.