سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القاهرة تستضيف المنتدى الديمقراطى الاجتماعى العربى.. فريد زهران يدين تخاذل الأحزاب الاشتراكية الأوروبية فى دعم القضية الفلسطينية.. ومصطفى البرغوثى يؤكد: الفلسطينيون يتعرضون للعنصرية العالمية
رئيس حزب التكتل التونسي يطالب بتحويل المنتدى الديمقراطي الاجتماعي لقوة فاعلة دوليا لدعم القضية الفلسطينية.. والدكتور مصطفى الفقى: إسرائيل سرطان حقيقى وجه فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، التحية لكل من شارك في إعداد المنتدي الديمقراطى الاجتماعى في العالم العربي بدءا من التنسيق لإعداده عبر مباحثات كبيرة، وكذلك وجه الشكر إلى السلطات والجهات المعنية التي سمحت بإقامة هذا المنتدى لعلها إشارة إيجابية مهمة تضاف إلى إشارات إيجابية أخرى تدعو للتفاؤل إلى جوار إشارات سلبية أخرى تدعونا أحيانا التشاؤم، وأن إقامة هذه الفعاليات على الرغم أن فيها أحيانا إشارات سلبية وبتجينا فيها أحيانا إشارات إيجابية أعتقد أنه السماح بعقد هذا المنتدى هو إشارة إيجابية وإشارة إيجابية في اتجاه مهم اللي هو السماح للأحزاب السياسية على اختلافها بأن يكون لها صلات بمن يربطها من أحزاب الأخرى سواء على الصعيد الإقليمي وهذا يزيد من قوة الدولة. وقال زهران خلال كلمته المنتدى الديمقراطى الاجتماعى في العالم العربى والذى يقام بالقاهرة، "أؤكد على أن عقد هذا المنتدى في هذه اللحظة السياسية أمر إيجابي جدا يساعد الحزب مع أحزاب أخرى أن تبلور حلول مشتركة للقضايا التي تواجه المنطقة". وأضاف زهران، "أن التحدي الخاص بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والذي يهدد الأمن العالمي ويسعى إلى توسيع الحرب في المنطقة لا نعلم نهايتها، وهنا نتساءل ما الذي يريده نتنياهو من العالم؟". وأشار رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إلى أن الوضع في السودان أصبح مأساويا والمنطقة تحتاج إلي بلورة مواقف مشتركة ليس فقط بين الأحزاب الديمقراطية الإجتماعية بل كل الأحزاب الموجودة". ولفت أن دول الشمال تعمل دائما على تصدير أزمات للجنوب وهذا أمر واضح ، خلال فترة الحرب الباردة فكانت دول الجنوب تحارب بالوكالة وحاليا جنوب العالم يعاني من العديد من القضايا والأزمات ودول شمال العالم تخلت عن دورها المنوط ، ورأينا دور الشعوب الأوروبية وهى تنظم مظاهرات ضد العدوان الإسرائيلي على غزة ولكن لم نرى تحرك الحكومات". وأكد، " أن الخطاب الديمقراطى الاجتماعي لم يعد مقنعا لأن الخطاب الديمقراطى في العالم أصبح يكيل بمكيالين، ويزيد من اضطهاد دول الجنوب لصالح منطقة الشمال، وأن شعار وقف إطلاق النار أصبح غير مقبول ، فيرفضه نتنياهو وبدعم من أمريكا وأوروبا خاصة من دول تتظاهر بدعم الديمقراطية. كما وجه القيادي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، التحية للمشاركين بالمنتدى الديمقراطي الاجتماعي بالعالم العربي والذي تستضيفه القاهرة. وأشار البرغوثي في كلمته، إلى أن أخطر ما تواجهه المنطقة العربية ليس الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ولا التطهير العرقي الذي يحدث، ولكن توسيع الاحتلال من جانب إسرائيل والذي بدأ بغزة وهناك العديد من الدلائل على تجهيز إسرائيل لاحتلال لبنان بريا. وأوضح البرغوثي، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة فاشية بامتياز والشعب الفلسطيني يواجه جرائم الاحتلال بالإضافة إلى العنصرية العالمية والتي تجعل بلدان أخرى تتحدث عن دعم أوكرانيا ضد الاحتلال ويدعمون إسرائيل نفس الوقت بالسلاح. وطالب مصطفى البرغوثي، "بتوحيد الصفوف لمواجهة الاحتلال خاصة أن ما يجمع الحضور هو حق الشعوب في التعبير عن رأيها بديمقراطية ولا يمكن أن نحقق عدالة اجتماعية إلا بعد تحقيق الحرية أولا". وأشار البرغوثي في كلمته، إلى أن أخطر ما تواجهه المنطقة العربية ليس الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ولا التطهير العرقي الذي يحدث، ولكن توسيع الاحتلال من جانب إسرائيل والذي بدأ بغزة وهناك العديد من الدلائل على تجهيز إسرائيل لاحتلال لبنان بريا. وأوضح البرغوثي، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة فاشية بامتياز والشعب الفلسطيني يواجه جرائم الاحتلال بالإضافة إلى العنصرية العالمية والتي تجعل بلدان أخرى تتحدث عن دعم أوكرانيا ضد الاحتلال ويدعمون إسرائيل نفس الوقت بالسلاح. وطالب مصطفى البرغوثي، "بتوحيد الصفوف لمواجهة الاحتلال خاصة أن ما يجمع الحضور هو حق الشعوب في التعبير عن رأيها بديمقراطية ولا يمكن أن نحقق عدالة اجتماعية إلا بعد تحقيق الحرية أولا". رئيس حزب التكتل التونسي يطالب بتحويل المنتدى الديمقراطي الاجتماعي لقوة فاعلة دوليا لدعم القضية الفلسطينية كما وجه الدكتور خليل الزاوية رئيس حزب التكتل التونسي، الشكر إلى السلطة المصرية التى أتاحت الفرصة للأحزاب الديمقراطية الإجتماعية بعقد المنتدى الخاص بها في القاهرة في ظل ظروف خاصة تمر بها المنطقة. وقال الزاوية خلال كلمته بالمنتدى الديمقراطى الاجتماعى في العالم العربي، "كيف نحول هذا المنتدى إلى قوة فاعلة لدى المنظومة الاجتماعية الديمقراطية؟، مضيفا: تفاجئنا بأن جنوب أفريقيا وتشيلي تقدموا بقضية ضد إسرائيل وكنا ننتظر بلدان أخرى تتمتع بالديمقراطية الاجتماعية". وأضاف كي نصبح قوة فاعلة في الاشتراكية الدولية في التحالف التقدمي في الأممالمتحدة وفي كل المنتديات الدولية وأن يكون لنا دور فاعل، مشددا على ضرورة أن نقف وقفة متحدة ليس فقط للنقد أو للتنديد بالصمت العربي تجاه ما يحدث في فلسطين، ولكن للتأثير على المنظومة الدولية من أجل وقفة القتال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وعودة الحقوق الفلسطينية وأن لا تتجاوز الحرب مداها إلى لبنان. وبدوره قال المفكر السياسي الكبير مصطفى الفقى، إن ما يجرى فى المنطقة هو أمر كاشف، لما كنا نتصور دائما عن بعد وأن إسرائيل سرطان حقيقي ومساعهم لا يقف عند حدود فلسطينولبنان ولكن المنطقة كلها. وأكد أنه لا يجب أن يوجد احتكار للوطنية وأن العقل الجمعى العربى يؤمن بما هو متاح على الساحة والأحزاب للجميع بلا تفرقة أو تمييز، ويجب أن ندرك أن الأقليات فى العالم العربى جزء من التنوع". وقال الفقى، أن انعقاد المؤتمر فى القاهرة ظاهرة إيجابية نسعد بها ونسعى لتطويرها، وإذا لم نتمكن من تغيير الدفة والاتجاه نحو الأفضل فسوف نخسر، والاحزاب هى القادرة على الحركة والتغيير والالتحام مع الشارع وتغيير الأمور السلبية إلى إيجابية. النائب فريد البياضى: القضية الفلسطينية قضية عدالة عالمية وحقوق إنسان تتطلب تحركاً جاداً لوقف العدوان فيما قال النائب فريد البياضي عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي، أن فكرة المنتدى بدأت منذ 2012 و انطلقت ب 3 أحزاب من مصر وتونس و حركة فتح من فلسطين، وفي 2013 تم تدشين الحزب و انطلاق أول اجتماع تحضيري، تلاه المؤتمر التأسيسي بالرباط. و أشار البياضي خلال كلمته التي ألقاها خلال المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، أن المنتدى جاء في وقت مهم جدا وسط التوترات و التحديات التي تواجه المجتمع اليوم، مؤكدا أن تأسيس المنتدى بالقاهرة يمثل انعكاسا لتاريخ نضال القاهرة نحو الحرية و لجمع الأحزاب الديمقراطية. وأشار النائب في كلمته إلى أهمية المنتدى كمنصة لتواصل وتبادل الخبرات لإيجاد حلول للمشكلات المحيطة بالعالم العربي من تنمية و مكافحة الفساد، موضحا أن المنتدى يبتكر حلول لتعزيز الديمقراطية ةالعمل معا فرصة لتبادل الأفكار وتفعيلها. ولفت، "يمكننا تعزيز القيم الديمقراطية وتحقيق التنمية المستدامة التي تصب في مصلحة شعوبنا للعمل معا ليس فقط فرصة لتبادل الأفكار بل هو أيضا وسيلة لتفعيلها على أرض الواقع". وأوضح بأن المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي يمثل فرصة لتوحيد الصفوف حول دعم القضية الفلسطينية ليس فقط من خلال مواقف سياسية بل عبر تعزيز التضامن الشعبي والدولي وأن نضال الفلسطيني ضد الاستيطان والحصار والانتهاكات المستمرة هو نضال من أجل قيم الحرية والمساواة. وانطلق لقاء أحزاب المنتدى الاجتماعي في العالم العربي لمناقشة المستجدات السياسية، بحضور مصطفى الفقى السياسي المخضرم، وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ، وباسم كامل الأمين العام للحزب، وكافة قيادات ونواب الحزب المصرى الديمقراطى ، سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، مصطفى البرغوثي من حركة فتح، ومن دولة السويد شارك يوهان أولاف توبياس، كارل مايكل هاور، كارل اوتو بلاتون، ونائب السفير الإيرلندي . كما يشارك في المنتدى من الأحزاب الديمقراطية في المنطقة كل من: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حركة فتح، المبادرة الفلسطينية، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني، جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني، الحزب الاشتراكي الصومالي، وحزب الشعب السوري، وجبهة النضال الفلسطينية، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردنى
