سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجمعية المصرية للكاريكاتير تقيم عزاء الزميل أحمد قاعود.. أكرم القصاص يقدم واجب العزاء وعمرو سليم على رأس الحضور.. رئيس الجمعية: "قاعود" فنان له مواقفه وأعماله ستظل باقية ويعلن إقامة معرض استعادى يضم أعماله
أقامت الجمعية المصرية للكاريكاتير عزاء للفنان الراحل الزميل أحمد قاعود بمقر الجمعية بالعجوزة، بحضور أسرة فنان الكاريكاتير الراحل، ولفيف من المثقفين وفناني الكاريكاتير من أصدقاء الفنان الراحل. وحضر العزاء عدد من أصدقاء الفنان الراحل أحمد قاعود، من الفنانين والمثقفين من بينهم: الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير الكبير عمرو سليم والفنان التشكيلي محمد عمر، الفنان مصطفى الشيخ رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، الفنان فوزي مرسي الأمين العام للجمعية، الفنان التشكيلي سعيد بدوي، الفنان محمد فخري، الفنانة هويدا إبراهيم، الشاعر جمال عبد الوهاب، الشاعر عبدالله حسن، وكان على رأس الحضور الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، الذي حرص على تقديم واجب العزاء في الزميل الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير الراحل. من جانبه قال الفنان التشكيلي مصطفى الشيخ رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، إن رسام الكاريكاتير الراحل الفنان أحمد قاعود كان فناناً موهوباً تفخر به الجمعية وجماعة الفنانين التشكيليين بشكل عام، مشيراً إلى أن الراحل ترك إرثا فنيا كبيرا يحسب له رغم أنه رحل في سن صغيرة، مؤكدا أن الراحل صاحب تأثير كبير من خلال أعماله التي ستظل باقية، وما يميزها أنها أعمال تناسب أوقاتا كثيرة. وأضاف "الشيخ" خلال العزاء الذي أقامته الجمعية المصرية للكاريكاتير، تأبينا للفنان الراحل، أن عمر الفنان لا يحسب فقط بالسنوات لكن يحسب بالأعمال التي تركها وحجم التأثير الذي تركه، و"قاعود" كان فنانا مؤثرا وصاحب رأي، وكانت له مواقفه الوطنية الواضحة عبّر عنها من خلال رسوماته الذي نشرها في "اليوم السابع" وغيرها من الصحف والمواقع الإخبارية، لافتا إلى أن الراحل تميز بأفكاره المميزة وثقافته الواضحة وإطلاعه بشكل واسع على ما يدور في المجتمع. وأعلن الفنان مصطفى الشيخ عن قيام الجمعية بتنظيم معرض استعادي يضم أهم أعمال الفنان الراحل أحمد قاعود، بالتزامن مع الاحتفال مع عيد الكاريكاتير، كما ستقوم الجمعية بتنظيم عدد من الفعاليات خلال الفترة المقبلة من أجل تخليد ذكرى "قاعود". وترك أحمد قاعود فنان الكاريكاتير، الذى رحل عن عالمنا قبل يومين عن عمر 38 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، بصمته المتميزة فى عالم الإبداع، إذ اتسمت أعماله بالمزج بين ما هو اجتماعى وسياسى، ومواكبة القضايا الجماهيرية، والموضوعات التى تشغل بال الرأى العام بشكل دورى، مستخدماً فى ذلك خطوطا وألوانا تتسم بالرشاقة والجاذبية، وأفكاراً واضحة ومباشرة قادرة على الوصول إلى كافة شرائح القراء على اختلاف اهتماماتهم ومستوياتهم الثقافية. أحد المشاركين بالعزاء