صرح مجدى عبد الغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة لليوم السابع، أن أزمة الإيفوارى زيكاجورى المنضم حديثا لصفوف إنبى واشتراكه الخاطئ فى لقاء قبل نهائى الكأس بين إنبى وبتروجيت، يتحمل مسئوليتها أحمد مجاهد رئيس لجنة شئون اللاعبين السابق، حيث إن هناك لائحة لشئون اللاعبين قام بإعدادها فى نوفمبر 2005 ، ينقصها الكثير من لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم .. وأضاف عبد الغنى أن اتحاد الكرة لا يتستر على خطأ، وقد أعلنا فعلا أن قيد اللاعب صحيح، ولكن مشاركته مخالفة تماما للوائح " الفيفا"، وفقا للمادة الخامسة فى البند الثالث، وقد اعتمدنا نتيجة لقاء إنبى وبتروجيت بفوز الأول 3/1 لأن نادى إنبى غير مسئول عن الخطأ الذى وقع ولكن الاتهامات كلها موجهة إلى تامر النحاس وكيل اللاعب، لذلك سيحول للتحقيق لسماع أقواله فى الواقعة، حيث إنه كان يجب عليه إخطار إدارة إنبى بمشاركة زيكاجورى فى مبارايات مع الوصل الإماراتى، وعموما النحاس دائم إثارة المشاكل، حيث سبق أن وقع فى خطأ مماثل عندما أحضر اللاعب ذاته لبتروجيت من السليلية القطرى، مؤكدا أن النحاس قد يواجه عقوبات تصل لسحب رخصته والشطب من سجلات وكلاء اللاعبين المعتمدين، بالاتحاد المصرى وفقا للصلاحيات الممنوحة لنا من الفيفا.
