بايع عدد من القبائل العربية فى مؤتمر الإسماعيلية عمرو موسى مرشحاً للرئاسة، جاء ذلك فى المؤتمر الحاشد بمشاركة قرابة 3 آلاف مشارك من أبناء القبائل وشيوخها وعواقلها فى القنطرة غرب، ونظم المؤتمر قبيلة السواركة. أكد عمرو موسى خلال كلمته بالمؤتمر، على اهتمامه بالشباب، وضرورة إعداده؛ ليقود مصر، موضحاً أنه يعتزم فى حالة فوزه بالرئاسة أن يكون الرئيس الثانى شاباً، ينطلق بمصر بعد أن نعيدها إلى طريقها السليم. وقال موسى: "نسعى إلى جمهورية جديدة تقوم على العدل والديمقراطية، وحسن إدارة الأمور"، منتقداً ما عانته منطقة القناة وسيناء من تهميش وتجاهل طويل ونقص الخدمات فيها، مشيرا إلى أن القبائل العربية عماد للمجتمع ورباط للوطن. وأضاف المرشح الرئاسى، "إذا انتخبت رئيساً سأنمى منطقة القناة للاستفادة من ثرواتها، ولن نيأس أبداً، وسنطرق أبواب الصناعة والزراعة، وسيناء سنبدأ بتنميتها، فلقد حان الوقت لذلك، فنحن بحاجة إلى سياسة جديدة تنهى عزلة سيناء، والجمهورية القادمة لأهل الخبرة وليس أهل الثقة". وتطرق موسى، لمشكلات التمليك والوظائف والأراضى بسيناء، موضحاً أن الرئيس القادم لن يكون ديكتاتورا، وقال ضاحكا "لدينا مشكلات فى مصر، ومنها مشكلة الميكروفونات، بعد انقطاع صوت الميكرفون أكثر من مرة، وسط ضحك من الحضور لدعابته". وبدأ المؤتمر بمبايعة كل من أسامة مطير، منسق الحملة، ومن الشيخ فرج عيد مطير، من قبيلة السواركة.