قضت محكمة جنح القاهرةالجديدة برئاسة المستشار أحمد حسنى عبد الله، وأمانة سر ناصر عبد الرازق، بحبس زوجة وعشيقها 3 سنوات مع الشغل بتهمة الزنا. تعود أحداث الواقعة، عندما تلقى شرطة النجدة بالقاهرةالجديدة بلاغا من "م.م.ع"، رجل أعمال، أفاد فيه ضبطه زوجته داخل غرفة نومه مع عشيقها يمارسان الرذيلة ومجردين من ملابسهما، بعدما أغلق عليهما باب غرفة النوم واحتفظ بملابسهما لتكون دليل إدانة لزوجته الخائنة، فتم إخطار اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، بالواقعة فأمر بسرعة انتقال رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وانتقل رجال شرطة النجدة إلى مكان الفيلا، وتم ضبط زوجة رجل الأعمال مع عشيقها داخل غرفة النوم، والقبض عليهما، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وأمام كمال مسعود، وكيل أول نيابة القاهرةالجديدة، وسكرتارية رومانى ذكرى، قال رجل الأعمال، إنه خرج من فيلته واستقل سيارته متوجها إلى عمله بشركته، وأثناء سيره بالطريق تذكر أنه ترك ملفا هاما يخص عمله فى فيلته، مما دفعه للعودة مرة أخرى للفيلا، وصعد لإحدى الغرف فوجد الملف ووضعه داخل الحقيبة ثم دخل الحمام الملحق بالغرفة، وأثناء ذلك سمع صوت رجل يخاطب زوجته، ومع متابعته لمصدر الصوت وتعقبه، شاهد زوجته تمارس الرذيلة مع عشيقها. وأضاف المجنى عليه، أنه أصيب بحالة انهيار تام فور مشاهدته زوجته فى ذلك الوضع، مشيراً أنه دخل فى نوبة بكاء هستيرية لمدة ربع ساعة داخل الحمام حزناً على خيانة زوجته له، وظل يفكر فى كيفية التصرف، إلى أن استقر على أن يغلق باب غرفة النوم عليهما ليكونا فى وضع تلبس أمام الشرطة، التى قام بالاتصال بها بعدما احتفظ بملابسهما الداخلية. انتقل محمد جمال، وكيل أول نيابة القاهرةالجديدة، تحت إشراف المستشار وائل الدرديرى، إلى مكان الفيلا لإجراء المعاينة، وتبين وجود أقراص منشطة جنسياً داخل غرفة النوم، واعترف المتهم أمام النيابة بارتكابه للواقعة، وأنه كان يتردد على فيلة رجل الأعمال أثناء عدم تواجده، ليمارس الرذيلة مع عشيقته دون علم زوجها، فأمرت النيابة بحبس المتهم وعشيقته زوجة رجل الأعمال 4 أيام على ذمة التحقيق وإحالتهم إلى المحاكمة.