رفض البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للنادى الأهلى، عودة حسام غالى قائد الفريق للتدريبات الجماعية خلال الفترة المقبلة، بسبب الأزمة التى نشبت بين الاثنين (جوزيه وغالى) قبل مباراة الملعب المالى الأخيرة فى ذهاب دور ال16 الأفريقى والتى انتهت بفوز بطل مالى بهدف نظيف. وتسبب الخلاف المثير بين غالى وجوزيه بسبب عدم التزام الأول بتعليمات الأخير، فى اٍستبعاد اللاعب من رحلة مالى، كما طالب جوزيه ب"تجريد" غالى من لقب "كابتن الأهلى"، ومنح "الشارة" لأحمد السيد باعتباره أقدم لاعبى الفريق. ووفقا لمصدر فى الأهلى، فإن جوزيه أصر على موقفه ورفض عودة "الشارة" لحسام غالى، رغم الضغوط التى مارسها عليه أكثر من مسئول ولاعب الفريق بالنادى، والتى كان آخرها حسن حمدى رئيس النادى خلال الجلسة التى جمعت رئيس النادى بالمدير الفنى مساء أمس، الجمعة، بمقر إقامة المدير الفنى بفندق ماريوت. وأشار المصدر ذاته إلى أن جوزيه مازال رافضا تماما فكرة مشاركة غالى فى التدريبات الجماعية، وطلب بقاء اللاعب فى تدريبات "الجيم"، كما حدث قبل سفر الفريق إلى مالى حيث تم تجميد اللاعب فى "الجيم". وذهب المصدر إلى أن المدير الفنى ينوى عدم "العفو" عن غالى إلا بعد انتهاء مباراة العودة أمام الملعب المالى المقرر لها 14 مايو الجارى. ويحاول مسئولو النادى إقناع جوزيه بالعفو عن اللاعب وإعادته للتدريبات الجماعية، خاصة وأن الاستبعاد من رحلة مالى، و"تجريده" من لقب الكابتن يُعد عقابا قاسيا له، وستكشف الأيام المقبلة تطورات هذه الأزمة.