استقبل شباب جامعة المنوفية من مؤيدى وأنصار عمرو موسى، مرشح رئاسة الجمهورية، أمام مصنع توشيبا بالمنطقة الصناعية بقويسنا بمحافظة المنوفية، وهم حاملون أعلام مصر، وزفوه بالدفوف، وهتفوا له "يا عمال المصانع شمس موسى طالع طالع "، و"الشعب يريد إنقاذ البلاد"، وكان فى مقدمة الطلاب محمد زكريا، أمين اتحاد جامعة المنوفية، والدكتور سامح عوض الله، منسق حملة شباب الجامعات لدعم موسى. ويذكر أن موسى وصل المدينة الصناعية صباح اليوم، السبت، فى زيارة تفقدية للمصانع، وتحدث مع العمال عن مشكلاتهم، والتأمين عليهم، وفتح آفاق جديدة لهم ولأسرهم، من خلال سن قوانين جديدة تراعى العدالة الاجتماعية، وقد أدى موسى صلاة الظهر بمسجد المصنع بين العمال، ثم قام بزيارة تفقدية لثلاث مصانع بالمجموعة، وتناول الغداء بالمصنع. وأكد على ضمان حقوق أصحاب المعاشات بما يوفر لهم الحياة الكريمة، بزيادة المعاشات بنسبة التضخم، وضمان الاستقلال الكامل لصندوق التأمينات والمعاشات عن الخزانة العامة للدولة التعامل مع العجز الخطير فى موارد التأمينات، والتى تهدد قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه أصحاب المعاشات بحلول عام 2016، وذلك عن طريق بناء منظومة تأمينية جديدة تضمن للعامل أن يحدد بنفسه وفى مرحلة مبكرة من حياته الوظيفية المعاش الذى يرغب فى الحصول عليه من بين خيارات محددة، وحساب اشتراكاته على هذا الأساس، وإغلاق الباب أمام أية محاولات من أرباب العمل؛ للتهرب من سداد حصتهم من الاشتراكات التأمينية، وحساب الاشتراكات التأمينية على أساس الأجر الفعلى وبدون حد أقصى، بما يضيق الفجوة بين الأجر الأخير الذى يتقاضاه الموظف أو العامل وبين معاشه، مع استمرار تغطية نفس المخاطر التأمينية المغطاة حاليا، مثل إصابة العمل والوفاة والبطالة ومكافأة نهاية الخدمة. وتطرق موسى إلى التعليم الفنى والذى يجب أن يكون تعليما تقنياً، قائلا "فى حالة فوزى سيتم إنشاء ما يزيد على 20 معهداً ومركزاً فنياً كبيراً لإنتاج عامل فنى مدرب ومتميز، لإثراء الصناعات الصغيرة والمتوسطة، التى تتطلب إنشاء بنك لتمويلها، ويكون لهذا البنك فروع بالقرى والمراكز لتمويلها، وبإجراءات مبسطة، والأجور يجب أن تكون مقبولة لكى تكفى المعيشة، ويكون هناك حد أدنى وحد أقصى للأجور، وكذلك بدل للبطالة، ومعاش الضمان الاجتماعى الذى اقترحه سيكون اسمه معاش الدولة، وليس باسم فلان أو علان وهذا جزء من العدالة الاجتماعية. وأكد موسى أن المؤسسات الزراعية لن تستمر بالنهج التى هى عليه، فالأمر يحتاج إلى إعادة نظر بدءًا من المدارس الفنية الزراعية، ومروراً بكليات الزراعة والمعاهد البحثية وقطاعات الزراعة المختلفة والجمعيات الزراعية، فجميعها تتطلب إعادة تأهيل وتجديد. وعلى هامش زيارته لمحافظة المنوفية، زار موسى كفر هلال، وحيا أهلها، ثم توجه لقرية جنزور بمركز بركة السبع، وسوف يعقد بها مؤتمراً جماهيرياً اليوم، السبت.