صرح الإعلامى علاء بسيونى رئيس القناة الفضائية المصرية ل"اليوم السابع"، تعقيبا على ما حدث من المذيع أسامة كمال فى حلقة يوم الخميس الماضى، من برنامج "نادى العاصمة" الذى يعرض على الفضائية المصرية ومهاجمته لوزير الإعلام، أحمد أنيس والتليفزيون المصرى لرفضه استضافة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، بأنه تعجب كثيرا من موقف أسامة كمال لأن ما حدث مخالف تماما للحقيقة، حيث لم يتم منع الشيخ حازم، كما ردد كمال فى الحلقة، بل ما حدث هو أن الوزير أحمد أنيس، يرى تأجيل ملف المرشحين والمستبعدين من الترشح للرئاسة إلى يوم 23 مايو الجارى، لحين انتهاء الانتخابات، وهذا تم الاتفاق عليه قبل الحلقة بيومين وكان أسامة موافقا ومباركا، فلم يفاجأ بالقرار كما أوهم الجمهور على الهواء مباشرة. وأضاف علاء أن ما فعله أسامة هو خيانة للأمانة فكيف يقول إنه موافق على القرار ويخرج على الهواء ليفعل هذا "الشو" الكاذب غير الحقيقى، وكيف لمذيع أن يسب القناة التى يعمل بها، ويقول على الهواء إنها قناة لا يعرفها ولا يشاهدها أحد، فإذا كانت كذلك لماذا يعمل بها إذن؟، وأوضح علاء أن أبلغ رد على كذب وافتراء أسامة كمال، أنه بنفسه استضاف حازم صلاح أبو إسماعيل فى برنامج "مصر هتتغير" وكان يشتم ويهاجم المجلس العسكرى بضراوة، ولم يمنعه أحد من ذلك، كما أن برومو البرنامج مازال يعرض به لقطات لحازم صلاح أبو إسماعيل، فكيف يقول إذن إننا منعناه، فهذا يوضح أن ما حدث على الهواء هو فيلم مجهز قبلا. كما علق بسيونى على موقف الشيخ صفوت حجازى، مستغربا أيضا موقفه وتركه للبرنامج بسبب عدم استضافة حازم صلاح أبو إسماعيل، وقوله إنه لا يشرفه التواجد أو الظهور فى التليفزيون المصرى، فإن كان كذلك، ما الذى يجعله يحضر دوما ضيفا على القناة إذا كانت القناة لا تشرفه. وأكد بسيونى أن سياسة القناة بعد الثورة اختلفت تماما، ولا يوجد أى شخص منع من دخول القناة الفضائية سواء مؤيدا أو معارضا، ومن يتابع البرامج يتأكد من ذلك جيدا، كما أشار إلى أنه سيتم عقد اجتماع لأخذ القرار المناسب ضد المذيع أسامة كمال.