شهد مجمع الكليات النظرى بجامعة المنوفية مسيرة حاشدة تضم المئات من شباب 6 إبريل و"الحرية والعدالة" وحركة كفاية والحزب الناصرى واتحاد الشباب التقدمى والاشتراكيون الثوريون وفريق استمر، للتنديد بأحداث العباسية بمحيط وزارة الدفاع التى راح ضحيتها 11 شخصا وإصابة 150 آخرين، وانتهت المسيرة لديوان عام محافظة المنوفية. ردد المتظاهرون هتافات "يسقط حكم العسكر" و"ارحل يا مشير " ، "إيد واحدة"، فيما حدث مشادات كلامية بين عدد من الشباب مع أعضاء حزب الحرية والعدالة، متهمين إياهم بالتواطؤ مع المجلس العسكرى. وطالب المتظاهرون برحيل المجلس العسكرى فورا، والذى حملوه مسئولية الأحداث المتتالية التى تعرضت لها مصر، بداية من محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء ومسرح البالون وانتهاء بالعباسية. وأكد أحمد سيف المسئول الاعلامى لحركة 6 إبريل أن الأحداث هدفها الأول تأجيل الانتخابات الرئاسية ومد الفترة الانتقالية، مشيرا إلى أن ما يحدث هو نفس الأسلوب الذى اتبعه نظام مبارك المخلوع فى موقعة الجمل، مما يدل على أن النظام مازال قائما ويحكم مصر وهذه الأحداث يتخذها المجلس العسكرى ذريعة للبقاء فى الحكم مده طويلة.