في دورته العاشرة .. رئيس جامعة بنها يشهد احتفالية الجامعة بيوم التميز العلمي    العراق: القضية الفلسطينية الملف الأبرز لاجتماعات وزراء الخارجية العرب    تمهيدا للالتحاق بتدريبات الزمالك.. عمر فرج يصل القاهرة    محافظ الغربية يوجه بتشديد الرقابة على المخابز البلدية في طنطا    محافظ أسيوط يشهد تسليم قافلة المقاعد المدرسية الجديدة لمديرية التربية والتعليم    محافظ الفيوم: مبادرة المشروعات الخضراء الذكية تعزز فرص الاستثمار البيئي والمناخي    زيادة الاستثمارات الألمانية في مصر تتصدر مباحثات السيسي وشتايمر    الإسكان تبحث التعاون مع كوريا الجنوبية في توطين الصناعة والاستثمار    «بداية».. أكبر مشروع لبناء الإنسان وحياة كريمة للمصريين    رانيا المشاط تبحث مع مجموعة سيتي بنك العالمية التعاون في سياسات دعم القطاع الخاص    وزير الإسكان يبحث مع سفير كوريا الجنوبية مجالات التعاون    وزيرا التخطيط والمالية يتابعان جهود فض التشابكات بين بنك الاستثمار وهيئة البريد    قائد القوات البحرية يلتقي كبير مستشاري رئيس أركان الدفاع البريطاني    حاكم منطقة كورسك الروسية: الأضرار الاقتصادية الناجمة عن التوغل الأوكراني في كورسك تقدر بنحو مليار دولار    بعد وصوله بغداد.. الرئيس الإيراني يضع إكليلا من الزهور على نصب سليماني والمهندس    ممر آمن مقابل إطلاق سراح الرهائن.. عرض إسرائيلي على السنوار    ذكرى تفجيرات 11 سبتمبر في كاريكاتير اليوم السابع    فى الذكرى 23 ل11 سبتمبر.. مركز أبحاث يحذر من هجوم إرهابى بسبب دعم إسرائيل    جيش الاحتلال ينشر القناصة على أسطح المباني بمدينة طوباس    كاتب صحفي: مصر تلعب دورا مهما في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل    مدير "تعليم دمياط" يناقش الاستعداد للعام الدراسى الجديد وسد العجز بإدارة فارسكور    موعد مباراة النصر والأهلي في الدوري السعودي.. والقنوات الناقلة    ماذا قال أبطال دورة الألعاب البارالمبية.. المنياوي: لحظة التتويج لا توصف.. رحاب: التتويج نتيجة تعب.. صبحى: الفرحة لا تقدر بثمن.. فاطمة: أشكر الجميع.. صفاء: سعيدة بالتتويج.. نادية: التتويج بعد غياب يزيد الفرحة    الزمالك يرفض الإعلان عن موعد وصول بوبيندزا وغموض حول مصير الصفقة    هاري كين عن إنجازه: حققت أبعد مما حلمت به    بالأسماء.. كوليس مفاوضات الزمالك لضم صفقة المدافع الجديد    محافظ كفر الشيخ يتابع فاعليات مهرجان ليالي مراكز الشباب بدسوق    الشريعي: أحمد دياب أساء اختيار عامر حسين.. وحقنا في صفقة إسلام عوض "سقط"    البابا تواضروس الثاني يصلي قداس عيد النيروز بالإسكندرية    انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة علي أغلب مراكز وقرى الشرقية    مصرع طفلة صدمتها سيارة فى جرجا بسوهاج    فيديو.. سعد الصغير يظهر بالكاب والكمامة أمام الطب الشرعى أثناء تحليل المخدرات    حجز تذاكر القطارات من محطات المترو: دليل شامل    «الداخلية»: زيارة استثنائية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة المولد النبوي    انقضاء الدعوى الجنائية ضد الفنان أحمد صلاح حسني في «تدمير سيارة موظف» بالتصالح    رابط الاستعلام على نتيجة الثانوية العامة للدور الثانى 2024    اليوم.. ختام مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي وإعلان جوائز الدورة ال31    مهرجان تورنتو، نجوم هوليوود في حفل استقبال الممثلين وصانعي الأفلام (صور)    قبل ساعات من عرضه.. تفاصيل مسلسل «إنترفيو» للنجمة رنا رئيس    تامر حسني يحتفل ب انتهاء تصوير فيلم "ريستارت" ويعلن موعد طرحه    «بيت الزكاة والصدقات» يدعم الأسر الفلسطينية وأبنائهم الطلاب في مصر    افتتاح دورة تدريبية لأطباء النساء بالمستشفيات ضمن مبادرة الألف يوم الذهبية بالبحيرة    تقديم أكثر من 476 ألف خدمة علاجية بمستشفيات المنيا    محافظ أسيوط يتفقد مستشفى حميات الشامية لمتابعة انتظام الخدمة    انفجار ضخم في مخيم طولكرم بالضفة الغربية    مع بداية سنة 1742 اليوم.. مذا تعرف عن التقويم القبطي؟    خالد الصاوي يشكر مظهر شاهين لتعزيته في وفاة كلبته: جيل من علماء الدين يتقنون القول    "جودة التعليم" تعتمد 19 مدرسة جديدة في الإسكندرية    أفضل صيغ للدعاء وفك الكرب    75 رغبة في تنسيق المرحلة الثالثة للجامعات.. رابط التسجيل بالفيوم    هجوم حاد من دستورية النواب ضد منتقدي مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد: لجأوا لتحويل الخلاف التشريعي إلى سياسي.. سعوا لتوظيف النقد لتحقيق مكاسب شخصية.. ومنهجهم خلع عنهم رداء الدفاع عن الدستور    3 أبراج محظوظة اليوم 11 سبتمبر 2024.. هل أنت منهم؟    رفع كفاءة مدرسي المدارس الثانوية الفنية للتمريض للتعامل مع الاستقبال والطوارئ في دمياط    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 11-9-2024 في المنيا    سعر الفراخ اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024 في بورصة الدواجن.. كم سعر الكيلو؟ (آخر تحديث)    خالد الصاوي يثير الجدل بنعي كلبته: هل الحيوانات تُبعث يوم القيامة؟    طريقة عمل الكاتشب في البيت، هيوفر في الميزانية    حلال أم حرام؟ حكم شراء سيارة أو شقة عن طريق البنك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إيلون ماسك يرفع كارت أصفر فى وجه الإعلام التقليدى الأمريكى
نشر في اليوم السابع يوم 16 - 08 - 2024

حرص الملايين على حضور المساحة المُشتركة التى انطلقت على موقع «X» - تويتر سابقًا – الثلاثاء الماضى، والتى أتاحها الملياردير الأمريكى وصاحب الموقع، إيلون ماسك؛ للمُرشح الجمهورى فى الانتخابات الأمريكية المُقررة فى 5 نوفمبر المقبل، دونالد ترامب. وكانت لهذا الحديث أصداء واسعة فى مختلف أنحاء العالم، سواء على المستوى الأمريكى الداخلى أو الخارجى، فقد أعلن فيه «ترامب» عن كثير من النقاط الخاصة ببرنامجه الانتخابى، مُتطرقًا إلى رأيه فى كثير من القضايا السياسية والاقتصادية التى باتت تمس العالم أجمع، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، وأيضا العدوان الإسرائيلى على غزة، إضافة إلى موقفه من إيران، مشيرًا إلى اختلافه التام مع سياسات الرئيس الأمريكى الحالى، جو بايدن، والتى يرى من وجهة نظره أنها تسببت فى تراجع مكانة الولايات المتحدة الأمريكية بين دول العالم، إلى جانب تدهور الاقتصاد الأمريكى الداخلى فى عهده.

المساحة التى أتاحها موقع التواصل الشهير لترامب، ربما تأتى فى سياق دعم «ماسك» الملحوظ للمُرشح الجمهورى فى الانتخابات المقبلة، كما وصفتها كثير من وسائل الإعلام الأمريكية وربما كما يُعلن هو نفسه فى سياقات أحاديثه، فيما أن دعوة «ماسك» للمُرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، عبر حسابه الرسمى، لاستضافتها فى مساحة مُشابهة لتلك التى استضاف فيها «ترامب»، تأتى لتقطع هذا الكلام على كثيرين، حتى وإن كان ما يُخفيه عكس ما يُظهره، فالآن الكرة فى ملعب «كامالا»، ولعل هذه الدعوة تضعها فى مأزق كبير أمام مؤيديها من الرأى العام الأمريكى فى حال رفضها.
ومن منظور مُتصل، فإن هذا الحوار المفتوح الذى استمر لحوالى ساعتين وأكثر، على منصة «X» يأتى ليؤكد مدى التأثير الذى يلعبه هذا الموقع فى عالم الاتصال والترويج السياسى، فبالطبع لا ننسى اتهامات «ترامب» فى الانتخابات الأمريكية السابقة لعدد من وسائل الإعلام الأمريكية بتحيزها إلى «بايدن» والتضييق عليه كمُرشح جمهورى لصالح الديمقراطى، إلى حد أن وصل الأمر إلى قطع البثّ عليه فى أحد خطاباته فى الانتخابات السابقة، كما أن موقع «تويتر» فى ذاك الوقت قام بحظر حساب «ترامب» الرسمى، وذلك قبل استحواذ إيلون ماسك عليه، بما يسمح لترامب باستخدام حساباته مرة أخرى على «X».
وكان حساب «ترامب» الرسمى من أكثر حسابات رؤساء الدول شُهرة على «تويتر»، والأكثر تأثيرًا أيضًا، فقد اعتمد عليه بشكل كبير فى الدعاية الانتخابية التى سبقت فوزه فى الانتخابات الأمريكية فى عام 2016، ويُمكن القول إنه من الأسباب الرئيسية فى فوزه فى تلك الانتخابات، وهو ما فتح الباب أمام كثير من الباحثين والعاملين فى مجالى الإعلام والتسويق لدراسة مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعى فى الترويج السياسى، والفرق بين الاعتماد على هذه الوسائل الإعلامية الحديثة والبديلة، ونظيرتها التقليدية التى يُمكن التأثير على عملها وتوجُهاتها طبقًا لمالكيها والقائمين على رئاستها.
وأثبتت الدراسات بالفعل أهميتها وفاعليتها، فهى أكثر قدرة على التأثير فى الرأى العام، لما تتصف به من مميزات، حيث السرعة فى الانتشار إلى قاعدة كبيرة من الرأى العام والناخبين، وقلة النفقات مقارنة بالحملات الإعلامية التقليدية، إضافة إلى صعوبة التأثير على توجهاتها من قبل أطراف أخرى.
ربما العائق الوحيد الذى يُمكن أن يواجهها حاليًا فى عصرنا الحديث، هو القرصنة أو الاختراق، ولعل ما تعرضت له كثير من المنشآت الحيوية من أسابيع فى عدد من الدول الغربية بسبب عُطل مايكروسوفت، لخير دليل، على أن الحروب الجديدة باتت سيبرانية وسحابية، وقد برر «ماسك» تأخر حديث «ترامب» عبر «X»، لمدة 40 دقيقة إلى مشاكل فنية، أرجعها إلى أنها نوع من الهجوم الإلكترونى، الذى يراه أنه انعكاس لوجود مُعارضة داخل الولايات المتحدة الأمريكية لأحاديث «ترامب»، فيما رأى مُتخصصون فى المجال السيبرانى أن السبب يُمكن أن يرجع إلى الضغط الكبير الذى شهدته المنصة بهدف حضور المُحادثة الخاصة بالمُرشح الجمهورى.
ولكن بوجه عام، فإن «X» بهذه المحادثة، أثبت نجاحًا كبيرًا فى عالم الإعلام والسياسة على حد سواء، كما أنه بهذه الخطوة نجح «ماسك» فى إثبات قدرة هذه المنصات والتقنيات الحديثة فى منافسة وسائل الإعلام التقليدية؛ بل والقدرة على القضاء عليها إن لم تنتبه لما يدور حولها من مُتغيرات والإدراك بأنه من السهل تخطيها للوصول إلى أهداف سياسية أو غيرها من الأهداف، لأحد الأطراف المؤثرة فى المشهد خاصة فى مجال الدعاية الانتخابية، وأيضًا فى ظل تراجعها بطبيعة الحال، حيث ما ظهر من أجهزة وتطبيقات حديثة، بات الناس والشباب والفئات العمرية الأصغر يعتمدون عليها إلى حد كبير، ولذلك يجب الانتباه لتلك الأدوات جيدًا كأداة رئيسية من أدوات الاتصال السياسى الأكثر يُسرًا وتأثيرًا، وعدم التقليل من شأنها فى وقت باتت فيه جميع المجالات مُتاحة سيبرانيًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.