محافظ أسيوط يتفقد مستشفى أبنوب المركزى ويجري جولة مسائية لمتابعة النظافة

تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، خلال جولته الصباحية المفاجئة مستشفى أبنوب المركزى وذلك بالمقر المؤقت بمنطقة "المسح" لحين إنشاء المستشفى الجديد، وذلك لمتابعة المنظومة الصحية والاطمئنان على المرضى وانتظام سير العمل ومدى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمرضى المترددين على المستشفى وتقديم كافة سبل الدعم لهم، رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ وخالد عبدالرؤوف رئيس مركز ومدينة أبنوب.
وزار محافظ أسيوط، بعض الأقسام ومنها الإستقبال ووحدة الغسيل الكلوي التي تضم 30 جهاز غسيل كلوي كما تفقد وحدة الأشعة وقسم الباطنة والعيادات ووحدة الإطفال المبتسرين التي تضم 20 حضانة أطفال منهم 2 معطلين وجاري صيانتهم وتفقد أيضاً معمل التحاليل الطبية والصيدلية للاطمئنان على توافر الأدوية ومعرفة النواقص لدعمها من شحنة الأدوية التي تم توفيرها بمخازن مديرية الصحة ويتم توزيعها على المستشفيات لدعمها.
و إلتقى المحافظ، بعدد من المرضى والمرافقين لهم بالمستشفى للاطمئنان على مدى رضاهم عن تقديم الخدمة الصحية المقدمة لهم والاستماع لطلباتهم، ووجه العاملين بحسن معاملة المرضى والمترددين على المستشفى والاهتمام بتكثيف أعمال النظافة والصيانة للحضانات المعطلة وتلافي الملاحظات.
فى سياق متصل، أجرى اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، جولة تفقدية مسائية لمتابعة أعمال النظافة ورفع الاشغالات التي يجري تنفيذها بشارع الجمهورية بمركز أبنوب، وذلك ضمن الحملات الدورية التي تنفذها المحافظة بالمراكز والأحياء للحفاظ على نظافة الشوراع والقضاء على الظواهر السلبية وتحقيق الانضباط لها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وخالد عبدالرؤوف رئيس مركز ومدينة أبنوب.
و تفقد محافظ أسيوط ،أعمال رفع القمامة والمخلفات من المقالب وصناديق القمامة بواسطة معدات المركز من لوادر وقلابات ووجه برفع القمامة المجاورة للاسوار باللوادر الصغيرة لإنجاز الأعمال ورفع كافة المخلفات والاشغالات الموجودة بالشوارع وتشوينات الفروشات المتروكة بالشوارع وعلى الأرصفة بالإضافة إلى رفع كافة البلدورات والحجارة الموجودة بالشوراع والتي تتسب في إعاقة الحركة المرورية وتشكل خطراً على المارة كما تفقد موقف القرى، وأمر بالاهتمام بالنظافة ورفع المخلفات وعمل باكيات على سور الموقف لتكون بديلاً للباعة الجائلين بالمنطقة، مراعاة للبعد الإجتماعى لهم وبما يعود بالنفع على المركز .