قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع لمجلس الوزراء ان بلاده تخوض "حربا متعددة الجبهات" مع إيران ووكلائها، في حين تستعد الولاياتالمتحدة وحلفاؤها للدفاع عن إسرائيل من ضربة مضادة متوقعة ومنع صراع إقليمي أكثر تدميرا. وفي مقابلة مع شبكة ايه بي سي، قال جون فينر نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض: "الهدف العام هو خفض التصعيد في المنطقة، وردع تلك الهجمات والدفاع ضدها، وتجنب الصراع الإقليمي، وهو هدفنا حقًا منذ 7 أكتوبر"، وأضاف : "نحن نواجه لحظة تبدو كأنها تهديد متزايد" منطقة الشرق الأوسط أصبحت أكثر تقلبا منذ ان بدأت إسرائيل حربها الوحشية على قطاع غزة المستمرة الى الان، مع عدم توصل الجهود المبذولة دوليا للتوصل لاتفاق دائم لوقف اطلاق النار، وزادت حدة التوترات الأسبوع الماضي بسبب الضربات الجديدة على طول الحدود الإسرائيلية مع لبنان، واغتيال إسماعيل هنية القيادي بحركة حماس في إيران، واغتيال فؤاد شكر قائد حزب الله في لبنان، والذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه. واستمر التصعيد في المنطقة، وكشف البنتاجون يوم الجمعة عن نقل حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، إلى جانب مدمراتها المرافقة، من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط. كما نقلت الولاياتالمتحدة وحدات الدفاع الجوي الباليستية، على غرار تحركاتها في أبريل عندما توقعت أن تطلق إيران صواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل. وفي حديثه قال فينر إن الولاياتالمتحدة تتحرك إلى الأمام في اتجاهات متعددة بينما ترسم خريطة لما قد تفعله إيران رداً على اغتيال هنية الاستفزازي في طهران: "لن أعرض ما أتوقعه من إيران لأنني لا أعتقد أننا نريد أن نكشف عن أوراقنا بهذه الطريقة. ولكن دعني أخبرك، نحن نستعد لكل الاحتمالات وأسوأ السيناريوهات" كما تناول المخاوف بشأن التوترات المتزايدة والقتال المتزايد بين إسرائيل وقوات حزب الله الموجودة في لبنان في الأسابيع الأخيرة، وقال: "إن ما نحاول القيام به هو الاستعداد لأي طارئ، وأي احتمال. وهذا الأمر يقع على عاتق الولاياتالمتحدة وحدها. ومن الواضح أننا كنا واضحين تماماً في أننا سنعمل مع حليفتنا إسرائيل للدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات تواجهها".