أكدت الجماعة الإسلامية، أن العلاقات المصرية السعودية علاقات تضرب فى جذور التاريخ ديناً ولغة وتاريخاً مشتركاً، وما ينبغى للأشقاء أن تكون هذه لغة التفاهم بينهم، مطالبة الجانب المصرى باستجلاء قضية الجيزاوى بوضوح وشفافية، ويعلن ذلك على الجميع، وأن يوفر الحماية الكافية للبعثة السعودية على الأراضى المصرية. وطالبت الجماعة فى بيان رسمى لها اليوم الاثنين، الجانب السعودى أن يعلم أن الشعب المصرى والسلطات المصرية لا يمكن اختزالها فى بعض المتظاهرين، وأنه كان يجب التعامل مع القضية بالتعاون المشترك والتنسيق القانونى والدبلوماسى لحل الأزمة، لأن العلاقات بين الدول لا تكون بهذه الطريقة، فضلاً من أن تكون بين الأشقاء على هذا النحو. وتؤكد الجماعة على أن التصعيد الذى حدث من جانب المتظاهرين لم يكن فى محله، وأن أخلاقيات الشعب المصرى تأبى عليه التعدى على البعثات الدبلوماسية مهما كان وجه الخلاف معها.