أكدت الجماعة الإسلامية، عمق العلاقات المصرية السعودية وأن جذورها تمتد تاريخيًا وأن الشعب المصري والسلطات المصرية لا يمكن اختزالهم في بعض المتظاهرين.
وأكدت الجماعة - في بيان صدر مساء أمس الأحد - أن أخلاقيات الشعب المصري تأبى عليه التعدي على البعثات الدبلوماسية مهما كان وجه الخلاف معها، فيما أشارت إلى أنه كان من الواجب على الجانب المصري استجلاء قضية الحقوقي أحمد الجيزاوي المحتجز لدى السلطات السعودية بوضوح وشفافية، وأن يتم إعلان التفاصيل للجميع، وأن يتم التعامل مع القضية بالتعاون المشترك والتنسيق القانوني والدبلوماسي.