احتفلت أسرة مسلسل «أهل الهوى» مؤخرا ببدء التصوير فى بلاتوهات مدينة الإنتاج الإعلامى، ورغم حضور وسائل الإعلام والقنوات الفضائية لتغطية الحدث فإن الفنان فاروق الفيشاوى رفض الإدلاء بأى تصريحات حول تفاصيل دوره والعمل ومشاركته به، وهو ما أثار استياء الإعلاميين الذين تمت دعوتهم لتغطية الحدث، واكتفى فاروق الفيشاوى بتصريحات مقتضبة ل«اليوم السابع» قال فيها إنه سعيد بهذا العمل الذى يعيده للأعمال الجادة، ويجسد من خلاله دور الشاعر الكبير بيرم التونسى، موضحا أن الفترة التى عاصرها تميزت فيها جميع أنواع الفنون. وأكد الفنان إيمان البحر درويش ل«اليوم السابع» أن سبب عودته لعالم التمثيل هو الدور المميز الذى يقدمه فى العمل، حيث يجسد دور جده الموسيقار الراحل سيد درويش، موضحا أنه دور تاريخى لأحد أبرز الموسيقيين والفنانين فى مصر، مشيرا إلى أن مؤلف العمل الكاتب محفوظ عبدالرحمن لم يترك تفصيلة كبيرة أوصغيرة عن جده، وهو ما أدهشه للغاية. وأكد المخرج عمر عبدالعزيز أنه لا يشغله إذا ما كان سيعرض العمل فى رمضان أم لا؟ ولكن ما يشغله هو إخراج العمل بأفضل صورة، خاصة أنه لا يتحدث عن قصة حياة بيرم التونسى فحسب، بل عن قصة حياة سيد درويش أيضا، وعلاقتهما بجميع فنانى هذا العصر، والأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى مرت بها مصر خلال هذه الفترة. وأضاف الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن أنه لا يقدم سيرا ذاتية لمبدعى مصر القدامى فحسب، ولكن يتناول من خلال هذا العمل فترة مهمة من تاريخ مصر، حيث يسرد فى الفترة التى عاش فيها التونسى تغيرات سياسية واجتماعية وفنية واقتصادية عديدة. وأشارت الفنانة سميرة عبدالعزيز إلى أنها تجسد دور «ملوك» والدة سيد درويش التى كانت تغنى له فى طفولته حتى أصبح من عشاق الغناء، كما تسرد من خلال دورها مدى تأثير والدته فى حياته الفنية. وتجسد الفنانة الاستعراضية دينا دور «جليلة» عشيقة سيد درويش ومدى تأثيرها فى حياتها، والعلاقات العاطفية التى كانت تجمعهما، بينما تجسد مادلين طبر دور «برنسيسة» تأتى من الغرب لإعجابها بالفن المصرى خلال هذه الفترة، والذى ازدهر على أيدى سيد درويش وبيرم التونسى، موضحة أنه سيكون دورا مفاجأة للجمهور، لأنه يبرز مدى إعجاب الغرب بالفن المصرى خلال هذه الفترة. وتجسد الفنانة الشابة ألفت عمر دور زوجة بيرم التونسى «فاروق الفيشاوى»، بينما تجسد الفنانة عفاف رشاد دور زوجة سيد درويش، وهى المرأة البسيطة المنكسرة التى تعانى من إهمال زوجها لها نظرا لانشغاله بعشيقته «جليلة».
