أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أن لديه برنامجا لإعادة الأموال المنهوبة والأمن لمصر والقضاء على جنرالات العادلى، الذين يمنعون ضباط الشرطة أصحاب الرتب الصغيرة من الاستجابة لبلاغات المواطنين بهدف خراب مصر وفشل الثورة وعودة النظام السابق مرة ثانية بإرادة الشعب. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده بمدينة الواسطى بمحافظة بنى سويف، اليوم عقب صلاة الجمعة، وحضره عبد العزيز العشرى مؤسس جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الفيوم والدكتور محمد نجيب الشيخ نائب رئيس جامعة بنى سويف وصابر عبد الفتاح وكيل وزارة الزراعة ببنى سويف والآلاف من أبناء بنى سويف فى مدينة الواسطى. وقال: إن النظام السابق ربط مصيره بأمريكا وكان ينفذ تعليمات (الماما) ليسعى إلى إرضائها بكل الطرق وحتى على حساب شعبه إلى أن جاءت ثورة الخامس والعشرين من يناير لتنتزع الحق للشعب المصرى ويعود ليختار رئيسه وحكومته. وتابع أبو الفتوح: إننى لن أسعى إلى تصفية حسابات من أحد وسأقول لمن أخطأ فى حقنا (اذهبوا فأنتم الطلقاء) لنبدأ مسيرة التنمية المصرية ونحقق الأمن والأمان لمصر، لكن لن نتغاضى عن الأموال المهربة من مصر ولن نتغاضى عن دماء الشهداء التى أريقت من أجل نجاح ثورتنا. وأضاف أن حدود مصر تحولت إلى خروقات سواء لتهريب السلاح من الخارج وتهريب السولار والبنزين من الداخل وأن الجيش المصرى عليه أن يعود إلى ثكناته ليبدأ فى ممارسة مهامه الأساسية وهى الدفاع عن الحدود المصرية. وعلى جانب آخر وزع الإخوان المسلمون منشورات خلال أداء الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح صلاة الجمعة فى مسجد التحرير بمدينة الواسطى بعنوان (الإخوان والسلطة) وعددوا فى المنشور المناصب الموجودة فى مصر وأنهم لم يحصلوا على شىء منها بدءا من التشكيل الوزارى، والمحافظين ورؤساء تحرير الصحف والمجلس القومى للإنسان والقيادات الجامعية وفى نهاية المنشور كتبوا عبارة:" فعلا الإخوان سيطروا على البلد وخطفوا الثورة وعايزين السلطة".
