بدأ الداعية الإسلامى عمرو خالد جولته العربية، والتى زار فيها الأردن والسودان واليمن من أجل إلقاء مجموعة من المحاضرات الخاصة بنهضة الأمة، وذلك بدعوى من المنتدى العالمى للوسطية وجمعيات صناع الحياة. كانت الأردن هى أولى محطات الزيارة، حيث ألقى الداعية فى مدينة الحسين للشباب محاضرة بعنوان "الوسطية ضرورة"، تلاها محاضرة بعنوان "المجددون ونهضة الأمة" فى مدينة أربد، والتى غادرها الداعية منطلقاً منها إلى السودان ومن ثم إلى اليمن. صرح محمد فتحى المستشار الإعلامى لعمرو خالد أن زيارة تلك الدول الثلاث كانت بهدف عقد ندوات ومحاضرات جماهيرية لشرح فكرة "إنسان"، وهى الفكرة التى سيتم تحويلها لبرنامج تليفزيونى يعرض فى منتصف مارس المقبل على فضائيات "الحياة والرسالة وأبو ظبى" لمدة 15 يوماً، وهو أقرب ما يكون لبرامج تليفزيون الواقع، وذلك من خلال اختيار 16 شاباً وفتاة من مختلف الدول العربية يتدربون على مهام مجددة تعتمد فى الأساس على التجديد، ونشر فكرة "إنسان"، بحيث يكون كل منهم داعية إلى الله فى مجاله بعيداً عن الإطار الضيق لكلمة داعية. قال فتحى فى تصريحات لليوم السابع، إن الزيارة تناولت افتتاح مشروع "إنسان" لكفالة الأسر الفقيرة وإمدادها بمشروعات تنموية تكفل لها حياة كريمة، وتساعدهم على إعادة أطفالهم المتسربين من التعليم إلى مدارسهم مرة أخرى. حضر لقاءات عمرو خالد ما يقرب من 200 ألف شاب وفتاة من جموع أهل الأردن والسودان واليمن، وسألنا فتحى عن ردود أفعال الزيارة، فأشار إلى أنها لاقت دعماً رسمياً هائلاً، خاصة مشروع "إنسان"، والذى تمثل فى شراكة مع وزارة التخطيط الأردنية ومركز الأميرة "بسمة"، إضافة إلى بنك "الأسرة السودانى" ووزارة الشباب اليمنية. وعن صحة ما تردد حول البيان الذى أذاعه عمرو خالد بشأن توقف المشروع، قال فتحى إن البيان الرسمى الذى أذاعه عمرو خالد دعا فيه صناع الحياة لتوفيق أوضاعهم مع الشئون الاجتماعية، أما بالنسبة لمشروع "إنسان" فلم يروج له الداعية إعلامياً فى مصر وذلك لظروف خاصة.