تنسيق الجامعات 2024.. الحدود الدنيا للمرحلة الأولى وموعد تسجيل الرغبات    أسواق الخليج تسجيل خسائر أسبوعية وسط توتر جيوسياسي في الشرق الأوسط    بعنوان مخاطر القيادة.. وقفة السلامة ل"ايثيدكو" للتوعية بمنظومة النقل    محافظ كفر الشيخ يكلف برفع كفاءة وتطوير «محور 30 يونيو » المدخل الرئيسي لعاصمة المحافظة    أمر ملكي سعودي بشأن أفراد العائلة المالكة.. تعرف عليه    الجندي: راضٍ بالمركز الثاني في المبارزة.. وأردت أن أكون أكثر راحة من طوكيو    «محمد أُس 6».. أول تعليق من طالب الثانوية العامة على صاحب الاسم المكرر بقنا    قرار حكومي جديد.. تعديل ضوابط وإجراءات طرح تراخيص الصناعات الثقيلة    استكمال أعمال رفع كفاءة طريق "دمنهور - شبراخيت" بالبحيرة .. صور    توقعات القبول بكليات الهندسة في تنسيق الجامعات 2024    انتشال شهداء في استهداف مدرستين شرقي غزة    استهدف حفل لمطربة أمريكية.. النمسا ترفع حالة التأهب الأمني بعد إحباط هجوم إرهابي    العملات المشفرة تدخل في عجلة الاقتصاد الروسي    الحكومة توافق على إضافة كلية العلاج الطبيعي إلى الجامعة البريطانية    سيراميكا يكشف حقيقة عرض الزمالك لضم ثنائي الفريق    قرار رسمي.. اعتبار تنفيذ مدينة رفح الجديدة من المشروعات القومية    احزان للبيع حافظ الشاعر يكتب عن : رسالة إلى رئيس الجمهورية..نستغيث بكم نحن 300أسرة من قرى سلامون وشها والريدانية بمركز المنصورة ..مستقبل أولادنا طلاب الثانوية العامة فى خطر والسبب ظلم وزارة التربية والتعليم    إحباط مخطط احتيالي.. ضبط شخص يدير مؤسسة تعليمية وهمية في الدقهلية    نضال الشافعي ضيف "حد النجوم" من العلمين الجديدة على قناة ON    "يا عدرا يا أم النور".. مغارة درنكة في أسيوط ملاذ العذراء والمسيح -صور    في ذكرى رحيلها.. صور نادرة لهند رستم    محافظ الجيزة يتفقد حديقة العجوزة ومكتبة 6 أكتوبر    جامعة المنيا تفوز ب3 جوائز من أكاديمية البحث العلمي    حملة 100 يوم صحة تقدم 10 ملايين و820 ألف خدمة مجانية خلال 7 أيام    خلال أسبوع.. «100 يوم صحة» تقدم أكثر من 10 ملايين و820 ألف خدمة مجانية    سحب دواء باي ألكوفان من السوق    مشروب ذهبي يعيد ضغط الدم لمستوياته الطبيعية.. لن تتوقعه    رئيس الوزراء: هناك شبكات تحاول الاستفادة من ترويج الشائعات لتحقيق مصالح شخصية    بعد تغيبه 34 يومًا.. التصريح بدفن شاب عثر عليه متحللًا داخل زراعات الدقهلية    مصرع شاب صعقًا بالكهرباء في قنا    إكس مراتي يواصل صدارة شباك التذاكر.. وولاد رزق 3 في المركز الثاني    أخبار سارة ل80 ألف معلم.. وزير التعليم يستعرض خطة التعامل مع عجز المدرسين (تفاصيل)    رئيس الأعلى للإعلام: الإفراج عن 600 محكوم عليهم يؤكد حرص الرئيس على توفير مناخ إيجابي    مفاجأة، ليفربول مستعد لبيع محمد صلاح مقابل 100 مليون إسترليني    هنري: حققنا هدفنا الأول وننتظر الذهبية    "السعيد" يترأس اجتماعا تنسيقيا بين جامعتي بنها الأهلية والحكومية    التحالف الوطني: توزيع 128 ألف وجبة شهريا على المستفيدين في 21 محافظة    منسق وزارة «الثقافة» بمهرجان العلمين: نشارك بفقرات فنية من 17 محافظة    مراسل «القناة الأولى»: شاطئ مميز للطلاب وذوي الهمم في مهرجان العلمين الجديدة    الجارديان: احتشاد الآلاف فى مظاهرات مناهضة لليمين المتطرف فى المملكة المتحدة    «المال السياسي» كلمة السر في الانتخابات الأمريكية.. هل يساعد «هاريس» على الفوز؟    غارات إسرائيلية تستهدف عددًا من المناطق في جنوب لبنان    إصابة 3 عمال في مشاجرة بالأسلحة النارية بمنطقة بولاق الدكرور    «صحة المنيا»: توقيع الكشف الطبي على 1401 حالة في قافلة طبية بمركز سمالوط    «الإصلاح والنهضة» يدعو إلى سرعة خروج توصيات الحوار الوطني الخاصة ببعض القوانين والإجراءات القضائية    حذر من الموظف العصفورة.. أمين الفتوى: «المدير الودني الأكثر إفسادًا لبيئة العمل»    «هرجع البيت ارتاح شوية».. القندوسي يزيد الغموض حول وجهته المقبلة    ضبط تشكيل سرق معدات وآلات من المزارع في الوادى الجديد    الليلة.. الزمالك يحل ضيفًا على "زد إف سي" بالدوري    زوجى رافض الخلفة بعد إنجاب طفلين؟.. وأمين الفتوى: احترمى رأيه    هبة عوف: الأمانة تغير قدر العبد إلى الأفضل    تحرير 17 محضرا لمخالفات تموينية بدسوق في كفر الشيخ    الإحصاء: 45.1 % ارتفاعًا بأسعار المشروبات الكحولية والدخان خلال 2024    أخبار الأهلي : تحديد بديل "فايد" فى الدفاع ..تشكيل المنتخب الأولمبي المتوقع ضد المغرب    تشكيل الأهلي المتوقع أمام سموحة في ليلة حسم بطولة الدوري    حامد عزالدين يكتب: الدين ليس المعاملة والساكت عن الحق ليس شيطانا أخرس!    جيش الاحتلال يدمر منصة تابعة لحزب الله في لبنان    اطلقت صورى من زوجى علشان أحافظ على المعاش.. وأمين الفتوى: حياتكم حرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عمرو موسى للقاهرة الإخبارية: إسرائيل لا تستطيع العمل بمفردها وهناك انحياز أمريكى مطلق لها.. سياسة تل أبيب عنصرية والتطبيع العربى لا يمكن أن يكون مجانيا.. هناك خطة للاحتلال تهدف للاستيلاء على كل أراضى فلسطين
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 07 - 2024

قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن ما حدث فى السابع من أكتوبر جعل القضية الفلسطينية وضعت من جديد ضمن قائمة أعمال المجتمع الدولى، ولكن مع مجيء الصباح الباكر من السابع من أكتوبر عادت القضية الفلسطينية وعودة الحديث عن الاحتلال بسبب ما قامت الفصائل مع جنود الاحتلال.
وأضاف «موسى»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوى ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مجموعة من الدول على علم بالمخطط فى ذهن الإسرائيليين سواء أكان على علم كامل أو بمعظم ما يخطط له الإسرائيليين، مؤكدًا أن إسرائيل لا تعمل بمفردها ولا تتحمل أن تعمل بشكل فردى.
وواصل: « إسرائيل فى الوقت الحالى بحاجة لأسلحة بسبب المقاومة الموجودة فى غزة، ويحاول جيش الاحتلال أن لا تتناثر الأخبار عن وجود مقاومة فلسطينية عنيفة، ولكن بمنطق الأمور لم يتمكن جيش الاحتلال من تحرير الرهائن والمحتجزين ولا القضاء على حماس».
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إنه ليس هناك حديث عن سياسة دولية أو إقليمية إلا بذكر مسؤولية وسياستها الولايات المتحدة، لأنها الدولة الأعظم والأقوى وصاحبة التأثير الأساسى وليس أى دولة أخرى، متابعًا: «نطالب بالاتران السياسى لوجود انحياز مطلق لدولة الاحتلال».
وأضاف «موسى»، أن هناك علامة استفهام على العلاقة الأمريكية الإيرانية، وعلى الموقف الحقيقى من الملاحة الدولية، هل هو موقف لحماية الملاحة الدولية أم لحماية إسرائيل فقط، متابعًا: «المسألة باتت فى حاجة لتفهم، وهذا التفهم يجب أن يكون مع الولايات المتحدة».
وواصل: « ننظر للشهور القليلة القادمة والتى قد تتغير فيها الإدارة الأمريكية بشكل كلى، وتأتى سياسة أخرى أكثر إنحيازًا لدولة الاحتلال، ويجب أن تأتى السياسة القادمة وأن نكون على علم بتوجهها والقدرة على التعامل معها، وما يحدث الآن أن هناك فوضى، وجزء منها مكتوم وقد تنفجر فى أى لحظة».
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن موضوع التطبيع مع إسرائيل ليس ممنوع الحديث فيه، والمبادرة العربية التى أصدرتها الجامعة العربية بناء على اقتراح المملكة العربية السعودية تنص على التطبيع والاعتراف بإسرائيل فى إطار باتفاقات معينة، مردفا: «إذن نحن لسنا ممتنعين عن الحديث عن التطبيع إنما التطبيع أيضا لا يكون مجانيا أو خنوع لضغط».
وأضاف «موسى»، أن القوة القائمة بالاحتلال ومن يحمى هذه القوة القائمة بالاحتلال مسؤولين عن الوضع الحالى ومحاول فرض حل إسرائيلى على النزاع فى الشرق الأوسط، وهذا لن يحدث وإذا فرض اليوم لن يعيش بعد ذلك.
وتابع: «أطالب الدول العربية والشعوب والمجتمع العربى بأن يكون على يقظة، نحن مستعدون للحل السلمى والسياسى طبقا للمبادرة العربية التى صدرت فى 2002، وأمريكا سعدت بها وأوروبا وآسيا وكل الدول، ولكن ماذا فعل بها؟ يتم خرقها أو يساعدوا إسرائيل على خرقها والدليل على ذلك ما يجرى فى الضفة».
أكد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، أن مايجرى فى الضفة الغربية ما يتوازى مع الخطورة التى تتعرض لها غزة اليوم، لأن هناك خطة إسرائيلية للاستيلاء على كل الأراضى الفلسطينية التى لاتزال محتلة حتى الآن، حتى تتوسع إسرائيل وتحكم هذه الأراضى من النهر حتى البحر، موضحا أن العدوان مختلف بكل أنواع، سواء فى الضفة الغربية أو فى القدس.
أوضح «موسى»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى وسوء إدارته وتجاهله لقانون الدولى فى مسار الاحتلال الاسرائيلى كان لم يكن 7 أكتوبر، لأن الحركة كانت نحو تمكين إسرائيل من الاستيلاء على الأراضى.
أوضح أن هناك دول قادرة وفاهمة وتركت إسرائيل تعمق احتلالها للضفة الغربية باختراق واهمال لإتفاقية «أوسلو» وهى اتفاقية وقعت عليها الحكومة الإسرائيلية أنه لا يحق لها احتلال الأراضى، وأصبحت بتخرقها ببناء الاستيطان ونسف القرى الفلسطينية وطرد مواطنيها وإبادة الحياة بأكملها.
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن مصر لن تشارك فى تصفية القضية الفلسطينية، متابعًا: «إسرائيل تريد أن تكون ممتدة من النهر إلى البحر ولا تريد الفلسطينيين وتريد التخلص من مجموع الشعب الفلسطينى وتريد من يساعدها فى هذا الأمر، ومصر لن تساعد فى هذا أبدا، ومن الجانب الإنسانى فتحت مصر أبوابها لإدخال المساعدات الإنسانية».
وأضاف «موسى»، أن تصفية القضية الفلسطينية جريمة تاريخية كبرى، وسيحاكم التاريخ كل مرتكبيها، لافتًا إلى أن المصريين يدعمون الموقف المصرى من القضية الفلسطينية ومن التهجير القسرى، لافتًا إلى أنه من الناحية الإنسانية هناك جهود مصرية وثيقة لإدخال المساعدات.
وواصل: « يجب التعامل مع القضية الفلسطينية بشكل كلى من أجل تهدئة الأوضاع، وهذا ما تفعله الدولة المصرية ورفضها للتصفية، وأيضًا الدولة المصرية تتميز بالرصانة من حيث تطبيقها الشرعية الدولية فى حل القضية، وهذا أمر مهم فى الحركة نحو الوصول لحقوق الشعب الفلسطيني».
علق عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، على قيام إسرائيل بضرب قرارات مجلس الأمن بوقف الحرب والإفراج عن المحتجزين فى ضوء المقترح الأمريكى، عرض الحائط أن اسرائيل مطمئنة أن هناك من يدافع عنها ويمنع عنها ردود الأفعال التى تستحقها سوف تستمر فى هذا الطريق.
أوضح «موسى» أن الحكومة القائمة الآن فى إسرائيل غير مستعدة لا لدولة فلسطينية ولا لدولة واحدة يعيشوا بداخلها الإثنين، موضحا أن اسرائيل تريد استمرار الاحتلال دون أن يذكر اسم الاحتلال وان تكون حرة فى أن تزيل ماتزيله وتخرب وتطرد وهذه النقطة سوف تؤدى إلى انفجار الشرق الأوسط بأكمله.
تابع : « الدولة الوحيدة التى تتعامل مع اسرائيل والتى تسيطر عليها هى الولايات المتحدة الأمريكية وليس من المصلحة أن تسوء العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية لأن لابد أن يستمر الحديث فى هذا الشأن، بضرورة الحديث عن إنهاء السياسة الإسرائيلية الحالية.
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن السياسة الأمريكية واحدة لكن إدارة الأمور يمكن أن تختلف، «كنيدى ونيكسون مرورا بريجان وكلينتون وأوباما كان واضح لدى بعض الرؤساء ومتفهمين ضرورة إحداث شيء من التوازن».
وأضاف «موسى»، «هناك أوراق يمكن أن تستخدمها الدول العربية أو فلسطين للضغط على واشنطن أو تل أبيب لوقف العدوان على غزة سياسية ودبلوماسية واضحة للغاية».
وتابع: «من أول ظهور القضية الفلسطينية فى السنوات الأولى من القرن الماضى والأخيرة للقرن الذى يسبقه مصر هى التى تبنت القضية الفلسطينية، ولولا الموقف المصرى سواء فى الأربعينيات بإنشاء الجامعة العربية والموقف الواضح السياسى وحتى الفنى والأدبى مرورا بالخمسينات والستينات، وبعد الهزيمة فى 67 والرئيس السادات وحتى الآن».
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن قوات الاحتلال تمارس سياسة عنصرية، بحيث أن عنصرا يتفوق على الآخر، فكيف يتم القبول بمثل هذا الكلام؟
وأضاف «موسى»، «يتفوق علينا هذه الثقافة؟ الثقافة العدوانية؟ وأين تاريخنا وإسهامنا الكبير فى الحضارات واستقرار وإثراء العالم؟ فلماذا نقبل بغير ذلك؟».
وتابع: «هذا كله يأتى فى إطار المبادرات السياسية التى لدينا، لكن الإمعان فى امتهان كرامة الناس يؤدى إلى 7 أكتوبر، وإذا تم رجوع الحال إلى ما كنا فيه المرة القادمة ستكون 8 أكتوبر والتى يليها 10 أكتوبر ويليها 11 أكتوبر، الفلسطينيين استيقظوا، وهو شعب لديه قضية ومستعد يدافع ويستشهد فى سبيلها».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.