قال المهندس محمد كمال، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية، إن كافة ما أدعاه أهالى الضبعة من إهدار الهيئة الأموال على الرحلات ومصايف العاملين، لا أساس له من الصحة، وأضاف قائلا" نحن على أتم استعداد أن يتقدم للنائب العام كل من لديه أى مستندات تشير لأى فساد للهيئة". وأشار كمال فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" إلى أن العاملين والمهندسين بالمشروع كانوا يصطحبون أسرهم معهم أثناء عملهم بالضبعة، وبالتالى فأن المشروع لا يمثل أى خطورة على الأهالى، كما يدعون وأن الضبعة موقع ملائم تماما، لإقامة المشروع النووى المصرى وفق الدراسات التى صرح بها عدد من بيوت الخبرة العالمية فى مجال الطاقة والدراسات النووية. وأضاف رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية، أنه لا تستر على الفساد وأن الهيئة والعاملين بها على استعداد تام لمواجهة أى شخص بالحقائق والدراسات والمجلدات، التى تؤكد سلامة المشروع وملائمة الموقع له. يذكر أن رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية، قد طالب مسبقا رئيس لجنة الصناعة والطاقة، السيد نجيده، بضرورة العرض العاجل لنتائج تحقيقات ما حدث بمشروع المحطة النووية للضبعة، من اقتحام وتدمير لكافة معداته وسرقة كافة أجهزة المشروع والمكتبة الخاصة به، وخزانات الماء، والخسائر التى قدرت بملايين الجنيهات، والمطالبة أيضا بإصدار قرار مشدد من مجلس الشعب، بمنع ظهور غير المتخصصين فى المجال النووى بوسائل الإعلام، نظراً للتشويه وعدم صحة المعلومات التى يدلوا بها، مما يؤدى إلى إحداث حالة من القلق والإضراب بين أهالى المدينة، ويعرقل مصير المشروع.