كيفية الاستثمار في السبائك الذهبية.. «هتعمل فلوس برأس مال 8000 جنيه»    لإرسال الشكاوى.. طرق التواصل مع مبادرة صوتك مسموع    الرئيس السيسي يهنئ سيريل رامافوزا بالفوز برئاسة جنوب أفريقيا    محافظ كفر الشيخ يقدم واجب العزاء لأسرة اللاعب أحمد رفعت بمسقط رأسه    تحرير 45 محضرا للمخابز والمحلات التجارية بمركز أبو قرقاص في المنيا    شقيق الشهيد أحمد منسي: معركة البرث ملحمة حافظت على أرض الوطن    حسام حبيب: محدش بيحب شيرين قدي وقولتلها أنا آسف    هاني شاكر ومروان خوري يحييان حفلا غنائيا في بيروت    "السديس": العناية بالحرمين وتعميق مكانة الكعبة المشرفة ديدن ولاة أمر هذه البلاد المباركة    شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين يزور البرلمان التَّايلاندي    أردوغان منتقدا يويفا: إيقاف ديميرال ألقى ظلالا ثقيلة على يورو 2024    اعرف رابط نتيجة باكالوريا 2024 علمي - نتائج البكلوريا    إعلام عبرى: 58% من الإسرائيليين يدعمون صفقة تبادل المحتجزين المقترحة    أمين الفتوى: الفن الملتزم يؤثر بشكل كبير فى حياة الناس    رمضان عبد المعز: شهر محرم يستحب الإكثار فيه من الصيام    متحدث الصحة: مصر خالية من الملاريا منذ 1998 ولدينا نظام ترصد قوى    إصابة شخصين في انقلاب سيارة ب شمال سيناء    انتشال جثمان شاب لقي مصرعه غرقا في مياه البحر الصغير بالدقهلية    فتح باب الترشح لانتخاب 6 أعضاء لمجلس إدارة صندوق تكافل الصحفيين    في لفتة إنسانية.. محافظ أسيوط يصطحب طفلًا بعيادة الجلدية ويقرر علاجه على نفقته الخاصة    السكتة القلبية.. الأعراض وأسباب الإصابة    إزالة 247 حالة إشغال طريق بدمنهور في البحيرة    محافظ سوهاج يصدر حركة تنقلات محدودة بين رؤساء المدن    أبو عبيدة: قدراتنا البشرية بخير كبير وتمكنا من تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد    "جامدين جامدين" لتامر حسنى تستحوذ على لقب أغنية الصيف والجمهور يترقب حفله بالعلمين    نشوى مصطفى بعد تعرضها لحادث: أنا بخير بس لسه مخضوضة    تعرف على موعد أول إجازة رسمية بعد رأس السنة الهجرية 1446.. و الإجازات المتبقية في 2024    هل يجوز أداء العمرة عن النبي؟.. أمين الفتوى يجيب    خطوات سداد مصروفات المدارس العام الدراسي 2025.. والفئات المعفاه من الدفع    الشاذلي: اتحاد الغوص والإنقاذ يستعد لموسم قوي    نيفيل يكشف كيف سخر ألكانتارا لاعب ليفربول من اليونايتد    بينهم لاعبو كرة وألعاب قوى وتنس.. السعودية تمنح 8 رياضيين الجنسية    عاجل- الإفتاء توضح 10 نصائح هامة لاستقبال العام الهجري الجديد 1446    المحلل السياسي أمين بشير يكشف ل "الفجر" آخر تطورات الحرب بين لبنان وإسرائيل    شاهد كرة المربع الذهبي ونهائي يورو 2024    رئيسة البديل الألماني تتمنى فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية    في يومها العالمي.. طريقة عمل الشوكولاتة البيضاء في المنزل    وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزير الموارد المائية والرى    فارسكور تشهد الاستعدادات النهائية لختام ورش "مصر جميلة"    الوداد المغربي يسعى لضم رضا سليم من الأهلي    أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأمل أحد أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية    «أنت الحياة».. مبادرات مستمرة من أجل حياة كريمة    الشكر لشاكر.. وعصمت قادر على التحدى    عقب هجوم بالمسيرات الأوكرانية.. انفجارات كبيرة في ممر إمدادات الجيش الروسي جنوبي البلاد    مجاور: سأعمل علي عدة ملفات في شمال سيناء من بينها الاقتصاد    تسجيل 225 إصابة بالحمى النزفية في العراق خلال 6 أشهر    بسبب 0.02 من الثانية.. فريدة عثمان تُعلن غيابها عن أولمبياد باريس 2024    غدا.. انقطاع مياه الشرب عن مدينة القناطر الخيرية لمدة 7 ساعات    رغم فقد بعض المكاسب.. البورصة تصعد 0.84% بختام تداولات اليوم    رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي بكالوريوس كلية التربية النوعية بنسبة 91,74%    وزير الخارجية البريطاني الجديد: نرغب في اتخاذ موقف متوازن تجاه إسرائيل وغزة    شعبة الخضروات: موسم المانجو يبدأ مبكرا هذا العام والأسعار في المتناول    تفاصيل إصابة شخص في حريق بمحل ملابس بالمنصورة    متروكة ومتهالكة في الشوارع.. رفع 45 سيارة ودراجة نارية بالقاهرة والجيزة    طفا على سطح المياه.. انتشال جثمان غريق أبو يوسف في الإسكندرية    رأس السنة الهجرية.. ما حكم التهنئة بقدوم الأعوام والشهور والأيام؟    كوبا أمريكا 2024| منتخب كولومبيا يقسو على بنما بثلاثية في الشوط الأول    أحمد دياب يكشف تفاصيل ما حدث لأحمد رفعت لاعب مودرن سبورت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حركة تغيير شاملة للمحافظين خلال ساعات.. الوجوه الجديدة والكفاءات الوطنية والمرأة والشباب عنوان التغيير الجديد.. صلاحيات واسعة للمحافظين لتنفيذ سياسات الدولة وإنفاذ القانون وإزالة العقبات أمام الاستثمار
نشر في اليوم السابع يوم 02 - 07 - 2024

ساعات ويعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التشكيل الحكومي الجديد، وكذلك حركة المحافظين، بعد تكليفه رسميا بتشكيل الحكومة، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 3 يونيو الماضي، ولعل جوهر التغيير الشامل المنتظر غداً الأربعاء، هو الوجوه الجديدة، والكفاءات القادرة على إدارة الملفات، ومجابهة التحديات، خاصة في الملفات الاقتصادية، لتحقيق نجاحات ملموسة تنعكس بدورها على حياة المواطن، وتشكل حائط صد أمام التحديات والظروف الإقليمية والدولية المحيطة.
الحركة الخامسة للمحافظين في عهد الرئيس السيسي
حركة المحافظين المنتظرة غدا، هي الخامسة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم في عام 2014 ، وقد كانت الحركة الأولي في فبراير 2015 وشملت تغيير 17 محافظاً، والإبقاء على 10، وتضمنت تعيين المرأة في منصب "نائب المحافظ" للمرة الأولى، بينما كانت الحركة الثانية في فبراير 2017 وشملت تغيير 5 محافظين، وتعيين أول امرأة لمنصب المحافظ وهي المهندسة نادية عبده التي تم تعيينها محافظا للبحيرة،ثم جاءت الحركة الثالثة في أغسطس 2018، وشملت تغيير 20 محافظا والإبقاء على 7 في مناصبهم، إلى جانب تعيين 18 نائبا، ثم في نوفمبر 2019 جاءت حركة المحافظين الرابعة، وشملت تغيير 13 محافظا، وتعيين 23 نائبا، وكذلك تعيين سيدة لمنصب المحافظ هي الدكتورة منال عوض ميخائيل محافظ دمياط الحالي.
التمكين عنوان حركة المحافظين الجديدة
مؤشرات التغيير الحكومي تكشف أن حركة المحافظين المنتظرة، "كبيرة وموسعة" في ضوء زيادة نسبة الشباب والسيدات، انطلاقا من التحرك الجاد في ملف التمكين، الذي تتبناه الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمرأة والشباب، بجانب تجديد دماء عدد من المحافظات وإعادة ترتيب الأوراق لتعزيز القدرة على تنفيذ أجندة الحكومة.
وعلى الرغم من عدم وجود نص دستورى يحدد سبل اختيار أو تعديل المحافظين، إلا أن قانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1969، قد نص في المادة 43، أنه بانتهاء ولاية رئيس الجمهورية يعد المحافظون مستقيلون بقوة القانون، نظراً لأنهم يمارسون اختصاصاتهم بموجب ولاية الرئيس، التي تنتهي حتما بانتهاء مدة ولايته، إلا أنه بعد حلف الرئيس السيسي لليمين الدستورية أمام مجلس النواب أبريل الماضي، فإن المحافظين في المقعد التنفيذي كانوا يمارسون أعمالهم، حتى لا يكون هناك فراغ في الأجهزة التنفيذية، واستمروا في أداء وتسيير أعمالهم.

صلاحيات كاملة للمحافظين الجدد لتنفيذ سياسات الدولة

حركة التغيير المنتظرة خلال الساعات المقبلة، تأتي استكمال للصيغة القانونية لتمكين المحافظين من أداء أعمالهم بصورة قانونية ومباشرة والحصول على كافة الصلاحيات القانونية والإدارية لمباشرة أعمالهم، في ظل الصلاحيات التي يعطيها لهم قانون الإدارة المحلية، خاصة المادة 26، التي تصل لحد أن المحافظ يُعد ممثلاً لرئيس الجمهورية بالمحافظة، ويتولى الإشراف على تنفيذ السياسة العامة للدولة ويكون مسئولاً عن كفالة الأمن الغذائي ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي والصناعي بالمحافظة.

التطور التاريخي للوحدات الإدارية للدولة

الدولة المصرية تمارس الإدارة بمفهومها الحديث منذ سنوات طويلة، ولديها مؤسسات راسخة كشاهد على التطور الإداري والقانوني في مختلف القطاعات، وقد تكونت الوحدات الإدارية بشكلها الحديث منذ بداية خمسينيات القرن الماضي، وجاء أول قرار بقانون شامل حول جميع الوحدات الإدارية رقم 124 لسنة 1960، وقد تناول المشاركة الشعبية لأول مرة، وحدد هيكل الإدارة المحلية على ثلاثة مستويات، المحافظة، والمدينة، والقرية، وتم تشكيل مجلس مشترك من التنفيذيين والشعبيين يرأسه "رئيس" بالتعيين، ووكيل المجلس من الشعبيين، الذي يحل محل الرئيس، ويمارس اختصاصاته أثناء غيابه، بالإضافة إلى تحديد اختصاصات ومهام محددة لتلك المجالس، وقد تم تعديل هذا القرار بقانون 7 مرات، أولها في عام 1971، حين صدر قرار بقانون رقم 57 لسنة 1971، وكان بداية فصل التشكيل التنفيذي عن التشكيل الشعبي، بعدما تقرر إنشاء المجالس الشعبية المحلية على مستوى المحافظات فقط، برئاسة أمين عام الاتحاد الاشتراكي ولجنة تنفيذية برئاسة المحافظ.
أما صدور القانون رقم 52 لسنة 1975 كان بمثابة انفتاح كبير على الديمقراطية، حيث نص على إنشاء مجالس شعبية محلية منتخبة بشكل مباشر على جميع مستويات الإدارة المحلية في القرية والحي والمدينة والمركز والمحافظة، ليفصل بين المجالس المحلية واللجان التنفيذية، ونظم انتخاب المجالس المحلية على كافة المستويات، وحدد اختصاصات المجالس المحلية واللجان التنفيذية بشكل أوضح مما كانت عليه في السابق، وفي عام 1979 صدر قانون رقم 43 لسنة 1979 بإصدار قانون نظام الإدارة المحلية الحالي، حيث تم إلغاء مسمى المجالس الشعبية المحلية وجعله "المجالس المحلية"، وألغي مسمى اللجان التنفيذية لوحدات الإدارة المحلية ليكون "المجالس التنفيذية".
وهذا القانون عدل فيما بعد أكثر من عشر مرات وهو الذي ظل معمولا به في مصر حتى أعقاب 25 يناير 2011.
اختصاصات المحافظين وحدود عملهم

وقد حدد مشروع قانون الإدارة المحلية الجديد المنتظر إقراره، صلاحيات واختصاصات واسعة للمحافظين، في ضوء التوجه لتطبيق نظام اللامركزية إعمالاً لأحكام الدستور، التي أكدت أن المحافظ يمثل السلطة التنفيذية بالمحافظة، ويُراقب تنفيذ السياسة العامة للدولة، ومرافق الخدمات والإنتاج في نطاق المحافظة، وإنفاذ قوانين وأنظمة الحوكمة، ويكون مسئولا عن الأخلاق والقيم العامة وعن حماية حقوق الإنسان، ومسئولا عن الأمن يعاونه في ذلك مدير الأمن، في إطار السياسة التي تضعها وزارة الداخلية، ويلتزم مدير الأمن بإخطاره فورا بالحوادث ذات الأهمية الخاصة، لاتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن بالاتفاق بينهما، وعلى المحافظ أن يتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بحماية أملاك الدولة العامة والخاصة، وإزالة ما يقع عليها من تعديات بالطريق الإداري، ويتولى المحافظ مراقبة وتنسيق أعمال جميع المرافق العامة، وفروع الوزارات التي لم تنقل اختصاصاتها للوحدات المحلية، عدا الجهات والهيئات القضائية والجهات المعاونة لها، والجهات التابعة للقوات المسلحة ووزارة الإنتاج الحربي، وكذلك تنسيق أعمال هذه المرافق مع المرافق العامة التي تدخل في اختصاص الأجهزة المحلية، وفقاً لهذا القانون، ويتولى إبداء الملاحظات واقتراح الحلول اللازمة في شأن الإنتاج وحسن الأداء، كما يتولى بالنسبة لجميع المرافق التدابير الملائمة لحماية أمنها، ويكون للمحافظ السلطة المقررة للوزير بالنسبة للقرارات الصادرة من مجالس إدارات الهيئات العامة والشركات القابضة التي تتولى مرافق عامة للخدمات في نطاق المحافظة.
ويشير مشروع قانون الإدارة المحلية إلى أن المحافظ يتولى مراقبة عدالة توزيع الموارد وتحقيق التنمية المتوازنة في نطاق المحافظة، وله الاعتراض على أي قرار تتخذه الأجهزة المحلية يحول دون تحقيق ذلك على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية، وتقديم مقترحات للوزير المختص بالإدارة المحلية بكيفية تحسين أداء الأجهزة المحلية في قطاع أو أكثر، واتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل الرقابة على أعمال الأجهزة المحلية، والتأكد من توافر المعلومات والبيانات اللازمة لمتابعة وتقييم المشروعات التي تنفذها الأجهزة المحلية بالمحافظة، وإتاحة هذه البيانات والمعلومات للأجهزة المركزية والمحلية المعنية بالمتابعة والتقييم، إلى جانب التفتيش على الأجهزة التنفيذية للوحدات المحلية في نطاق المحافظة والمرافق الخاضعة لإشرافها، وله أن يكلف بإجراء هذا التفتيش أجهزة الرقابة المختصة أو من يختاره من الفنيين والإداريين المختصين من الموظفين المدنيين بالمحافظة على النحو المبين في هذا القانون ولائحته التنفيذية، وكذلك العمل على جذب الاستثمار الخاص اللازم لتحقيق النمو المستدام، وتوفير فرص العمل اللائق والمنتج في إطار خطة التنمية المحلية المتكاملة للمحافظة ومن خلال العمل مع الأجهزة التنفيذية المعنية لإزالة كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.