أمرت النيابة بحبس مواطن فرنسى وخمسة جزائريين مساء الثلاثاء بتهمة تصوير أفلام جنس فى عنابة (600 كلم شرق الجزائر)، كما أفاد مراسل صحفى الأربعاء. وأمر النائب العام لدى مجلس قضاء عنابة بحبس المتهم الرئيسى الفرنسى جون ميشال باروش (55 سنة) والجزائريين الخمسة بعد التحقيق مع ثلاثين شخصا فى قضية "تكوين جمعية أشرار وإنشاء محل للدعارة وتصوير أفلام إباحية"، بحسب مصادر قضائية محلية. ويعاقب القانون الجزائرى المتورطين فى مثل هذه التهم بعشر سنين على الأقل باعتبار أن "تكوين جمعية أشرار" من الجنايات، بحسب محام من الجزائر العاصمة تحدث لوكالة فرنس برس. وبين المتهمين الجزائريين أمام قام بعقد قران المتهم الفرنسى مع فتاتين رغم ان القانون الجزائرى يمنع على النساء الزواج بغير المسلمين، حسب الصحف. وأضافت ان بين المتهمين أيضا نائب رئيس بلدية عنابة وهو مرشح للانتخابات التشريعية المقررة فى العاشر من مايو والمتهم بتزوير وثائق لصالح ميشال باروش. وفى الحبس أيضا طبيب عام وأخر مختص فى طب النساء متهمان بإجهاض إحدى الفتيات العاملات مع باروش وموظفة فى ولاية عنابة لم تكشف علاقتها المحددة فى القضية. وقدم باروش إلى عنابة القريبة من الحدود التونسية فى مارس 2011، حيث أنشأ وكالة لاكتشاف عارضات الأزياء وقام من خلالها بتوظيف 15 فتاة قاصرا لتصوير أفلام جنس، بحسب المصادر نفسها. وأكدت مصادر أمنية أن الشرطة ضبطت فى الفيلا التى يقطنها المتهم الفرنسى تسجيلات فيديو لأفلام جنس يظهر فيها باروش وشخصيات معروفة فى مدينة عنابة الساحلية.وأظهرت التحقيقات ان الأفلام كانت ترسل إلى شركة إنتاج أفلام الجنس فى فرنسا.
