سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى ذكرى تحرير سيناء.. رئيس الكنيست للقاهرة: إسرائيل مقبلة على حروب كبيرة.. والحدود مع مصر أصبحت ملتهبة وبها مواقع إطلاق نار ومنصات صواريخ.. وأعداؤنا يعدون أنفسهم لمواجهتنا
فى تصريحات استفزازية جديدة من جانب المسئولين الإسرائيليين ضد مصر عقب التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية المتطرف أفيجادور ليبرمان قال رئيس الكنيست الإسرائيلى رؤوبين ريفلين خلال إحياء ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلى إن هناك تهديدات تواجه إسرائيل من جانب مصر وقطاع غزة. وأضاف قائلاً: "ينمو فى الجبهة الجنوبية وفى قلب إسرائيل مناطق متروكة ومهملة وعدائية، ومقابل هذه التهديدات ورغم الآلام الموجعة لازال إخوتى وإخوانى مفروض علينا أن نعلم أبناءنا عن صعوبة الحروب والحرب يمكن أن تحصل ولن تكون الأخيرة". وأضاف رئيس الكنيست خلال لقاء مع عدد كبير من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلى: "إن الجبهة الجنوبية والحدود المشتركة مع مصر وقطاع غزة تنتشر بها أماكن معادية ومواقع إطلاق نار ومنصات صواريخ وتلات محصنة، وأيضا اليوم مازال أعداؤنا يعدون نفسهم لمواجهتنا، ومازالت بلداتنا ومدننا خاضعة للتهديد المتواصل، حيث يعيش الفلاحون العاملون فى حقولهم تحت خطر نيران القناصة، والأطفال مازالوا مضطرين للهرب إلى الملاجئ جراء تهديد القذائف والصواريخ". وقال ريفلين خلال كلمته التى نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "كما هو فى السابق أيضاً اليوم نحن نحتاج لتقوية المعنويات الوطنية والانتماء والتى تحلى بها مقاتلو الجيش والذين سقطوا فى معارك إسرائيل من أجل أن نحقق إقامة الحرية الغالية التى منحونا إياها بدمهم.. فعلى إسرائيل والصهيونيين أن يقفوا صامدين أمام أعدائنا". وأشارت معاريف إلى أن إسرائيل تحتفل بذكرى مقتل عدد من جنود الجيش الإسرائيلى والبالغ عددهم 22993، وأطلقت الصفارات فى تمام الساعة الحادية عشرة اليوم، الأربعاء، لمدة دقيقتين إيذاناً ببدء المراسم التأبينية الرسمية فى جميع المقابر العسكرية وقرب النصب التذكارية. وأقيمت المراسم المركزية فى المقبرة العسكرية على جبل "هرتسل" بالقدسالمحتلة ، ومراسم تأبينية أحياء لذكرى قتلى العمليات التى استهدفت إسرائيل، وزار أكثر من مليون شخص المقابر العسكرية فى أنحاء إسرائيل، حيث قامت وزارة الدفاع بتنظيم سفريات إلى المقابر. وكانت فعاليات يوم ذكرى إحياء قتلى إسرائيل قد بدأت مساء أمس بمراسم رسمية أقيمت فى باحة حائط البراق بحضور الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ورئيس الكنيست ورئيس الأركان بينى جانتس ورئيس بلدية القدسالمحتلة نير بركات وأبناء العائلات القتلى.