شاهدت بعيني إقبالا جماهيريا لا مثيل له على عروض مسرح السامر خلال العيد وما بعد العيد من خلال العرض الدرامي الاستعراضي الغنائي الممتع "نوستالجيا 90/80" رؤية وإخراج الفنان تامر عبد المنعم وبطولة أعضاء فرقة السامر المسرحية، واستعراضات فرق بورسعيد والحرية وسوهاج وروض الفرج للفنون الشعبية، وإعداد التصور الموسيقى وإعادة التوزيع للعرض محمد مصطفى، والديكور لمحمد جابر، والماكياج لإسلام عباس، ومصمم الأزياء رنا عبد المجيد، وقدم العرض بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية. تامر عبد المنعم عودة الجمهور لمسرح السامر نجاح يحسب للفنان تامر عبد المنعم صانع النجاح في كل مكان يتولى إدارته، فقد أحيا من قبل "قصر السينما " بجاردن سيتي وجعله قبلة النجوم بما قدمه من ندوات لكبار الفنانين مع عروض أفلام وورش سينمائية، وحاليا يحقق نجاحا كبيرا بعرضه الممتع فنيا، فقد أعاد تامر الجمهور لمسرح السامر، وأصبح المسرح به بهجة بوجود هذه الأعداد الكبيرة من الجماهير من الناس البسطاء الذين يبحثون عن الفن الجيد والمتعة والتسلية. والفنان تامر عبد المنعم فهو فنان متعدد المواهب يمتلك شمولية في الفن، فهو يُخرج ويكتب ويمثل وبجانب ذلك إداري ناجح يعيد البريق لكل مكان يتولى إدارته، ويبدو أن نجاحه جعله في مرمي النيران لأعداء النجاح، لكني أدعمه وأشجع وأقول له : لا تلتفت إلا لنجاحك واستمر في تقديم فنك والجمهور ينتظر منك متعة وتسلية ومضمون من خلال عروض نوستالجيا لأنها مطلوبة فالجمهور متشوق لمثل هذه النوعية من العروض . والحقيقة أن الإدارة الحالية للهيئة العامة لقصور الثقافة بقيادة الأستاذ عمرو البسيوني رئيس الهيئة ، والشاعر والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب الهيئة، إدارة واعية تعمل من خلال خطة شاملة في كل محافظات مصر ، وهدفها الأول والأخير هو الإنسان وبنائه ثقافيا مع تسليته وترفيه، والمهرجان الختامى لفرق المسرح بالأقاليم رقم 46 يشهد علي ذلك، بالإضافة لعروض مسرح السامر المتنوعة التي تتماشي مع فلسفة ومنهج إدارة فرقة السامر، فهناك نشاط كبير يقام برعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني التي تدعم وتهتم أكثر ببناء الإنسان وبناء البشر.
