واصلت اللجنة التشريعية بمجلس الشعب اليوم، جلسات الاستماع الخاصة بمعايير إعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، وقال محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة إنه يشعر بحالة إحباط شديدة بسبب ما يتردد عن احتمال تأجيل وضع الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية. وأضاف فى كلمته أمام الجلسة: "البرلمان بغرفتيه الشعب والشورى حر فى اختيار نسب تمثيل النقابات المهنية فى اللجنة التأسيسية"، مطالباً بوضع سقف زمنى للنقاش حول تشكيل الدستور، وتابع: "نفسى أسمع آخر ميعاد لجلسات الاستماع". وبرر عبد الجواد، رفضه إقصاء ممثلو البرلمان من اللجنة التأسيسية، قائلاً: الدعوة إلى استبعادهم تعنى أنهم "ناقصين حتة". من جانبه، حذر الدكتور سامى طه حسين، نقيب البيطريين من تأخر الاتفاق على تأسيسية الدستور، وقال خلال الجلسة: "إذا لم يتفق العقلاء على البدء فى بناء هذا البلد وتشكيل الدستور فتأكدوا أن الجياع، سيخرجون إلى الشوارع"، وشن حسين هجوماً على وسائل الإعلام، قائلاً: هؤلاء الناس المسيطرين على الإعلام الذين لم يبيتوا فى ميدان التحرير ليلة واحدة، سيجعلون مصر "عراق آخر". واقترح تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور بواقع 49 عضواً من أصل 100 عضواً، مع ممثل لكل حزب لم يمثل فى البرلمان بغرفتيه، كما اقترح تمثيل الأزهر بواقع 5 أعضاء، يختارهم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وليس شيخ الأزهر أو المفتى، إضافة إلى ممثلين عن الكنائس والقوات المسلحة والجاليات المصرية بالخارج، والنقابات المهنية.