توجه وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم، الاثنين، علي رأس وفد سياسي وبرلماني إلي تونس بناء علي دعوة من نظيره التونسي رفيق عبد السلام، فى زيارة تستغرق يومين، سيتناول خلالها سبل تعزيز العلاقات بين طهرانوتونس، خاصة في المجالين السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين. وتعد زيارة صالحي لتونس أول زيارة يقوم بها مسئول إيراني رفيع إلي هذا البلد، منذ انتصار الثورة التونسية. وأعرب وزير الخارجية قبل توجهه إلي تونس عن أمله في أن تسفر مباحثاته مع كبار المسئولين التونسيين عن نتائج إيجابية، وأن تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية، وخاصة في الجانب الاقتصادي والتجاري. ووصف صالحي العلاقات الإيرانيةالتونسية بالجيدة، مؤكدا علي أهمية الزيارات التي يقوم بها مسئولو البلدين لكل من طهرانوتونس. ويسعي البلدان من خلال انعقاد اللجنة ال11 للتعاون الاقتصادي المشترك التي يرأسها من الجانب الإيراني الوزير صالحي إلي تفعيل التعاون المشترك في مجال الطاقة، وإنشاء وتحديث الموانئ والسياحة والإعلام والقضايا الثقافية وتوسيع صادرات إيران من السيارات إلي تونس، والفسفور التونسي إلي إيران.