أكثر من ساعتين ولجنة تقصى حقائق مجلس الشورى لا تستطيع القيام بعملها ومازالوا متواجدين بمكتب رئيس الشركة منذ وصولهم بسبب رفض العمال دخول اللجنة. وتصاعدت موجة غضب العمال الرافضة لنزول اللجنة من مكتب رئيس الشركة إلى مكان الحريق بالشركة لفحصه ومعاينته وكتابة التقرير حول الحريق. ووجه العمال اللوم والاتهام للجنة بأنهم باعوا الثورة وفشلوا فى كشف الفاعل الحقيقى لحادث بورسعيد، وقالوا إن عمل لجنة تقصى الحقائق واللجان الفنية وكل الأمور القانونية سيسير ولكن فى النهاية لن يظهر المتهم الحقيقى وراء هذا الحادث. من جانبها قالت الدكتورة سوزان سعد الدين عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة وعضو لجنة تقصى الحقائق ل"اليوم السابع" إنهم عقدوا اجتماعا فى مكتب رئيس الشركة وتم عرض الموقف كاملا عن الشركة وتاريخها ومكان الحريق، وننتظر حتى يهدأ العمال حتى نمارس عملنا مرة أخرى بمكان الحادث. يذكر أن اللجنة برئاسة الدكتور طارق مصطفى رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشورى.