نجح منتخب مصر في عبور مواجهة بوركينا فاسو، وواصل تصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم 2026، ويستعد لموقعة غينيا بيساو في ملعبها للاقتراب من تحقيق حلم التأهل للمونديال. ووسط الأضواء والأحاديث الكثيرة حول الفراعنة من شائعات كثيرة عن علاقة حسام وصلاح أو عمر كمال تارة، وكذلك الجدل حول اختيارات اللاعبين، نجد حقائق واضحة في كواليس انتصار الفراعنة الأول، وهى عودة النجم المؤثر للظهور مجددا وهو الجمهور المصرى فى مدرجات استاد القاهرة يؤازر المنتخب الوطنى بقوة، ولأول منذ سنوات نشاهد التشجيع القوى للاعبين والجهاز الفني طول وقت مباراة بوركينا فاسو، ولأول مرة نرى محمد صلاح يتفاعل ويرقص مع الجمهور احتفالا بالفوز. الجمهور المصرى في استاد القاهرة كان اللاعب رقم 1، لا يهدأ عند الشعور بتراخى الأداء بعد إحراز الهدفين، والحضور الجماهيرى والتشجيع القوى لفت انتباه لاعبى بوركينا فاسو الذين شعروا بالتوتر منذ لحظات عملية إحماء اللاعبين، وظهرت النتيجة في التوهان مع بداية المباراة، واستطاع منتخب مصر خطف هدفين في أول 10 دقائق، ليؤكد الجمهور أنه النجم الخفى الذى يلهب حماس اللاعبين ويبث الرعب فى قلوب الخصوم. ومع الظهور القوى للجمهور، كان محمود تريزيجيه يغرد ويعيد كتابة التاريخ لنفسه وسط كبار هدافى منتخب مصر، بإحراز هدفين في شباك بوركينا فاسو، ليكرر ثنائية تهديفه في مواجهة سيراليون بالجولة الثانية للتصفيات المونديالية، ومن قبلهما هدفا في جيبوتى ليكون هداف الفراعنة والتصفيات برصيد 5 أهداف، فضلا عن رفع رصيده إلى 18 هدفا في تاريخ مشاركاته الدولية مع المنتخب الوطنى مزاحما الهدافين التاريخيين لمصر. والحقيقة الأكثر وضوحا حول المستطيل الأخضر هي الاختلاف الكبير بين تولى المدربين الأجانب للمنتخب وبين المدربين الوطنيين، حيث أظهر التوأم حسام وإبراهيم حسن قوة ونشاطا بلا توقف في بث الروح والحماس للاعبين، وأيضا دموع سعفان الصغير مدرب حراس المرمى، خلال النشيد الوطنى رد بالغ عن الفرق عن الوطنى والأجنبى.
