نظم الحزب الليبرالى الكندى، احتفالية عالمية، بمناسبة مرور 30 عاما على إصدار وثيقة الحقوق والحريات الكندية والتى تعد من أولى الوثائق الحقوقية فى العالم، والتى تشتهر بتنظيم حق المواطنة لكافه الأجناس التى يتكون منها المجتمع الكندى (الموازيك الكندى). وقال البرفيسور شريف السبعاوى، أبرز الأعضاء المصريين بالحزب الليبرالى الكندى، إن الاحتفالية حضرها عدد كبير من البرلمانيين والمسئولين، مضيفا أننا نقوم بإعداد الوثيقة الكندية لتقديمها إلى المجلس العسكرى آملين فى إخراج وثيقة مواطنة مصرية على نفس المستوى. وأضاف السبعاوى، أننا بصدد إرسال الوثيقة إلى المجلس العسكرى والبرلمان المصرى لكى يتم استخدامها كمثال فى الدستور الجديد، حتى نضمن حقوقا وحماية القانون والعدالة وحق المواطنة لكافه المواطنين المصريين، وأن تصبح مصر دولة مدنية. وأكد شريف السبعاوى على أن الوثيقة تنص على أن كندا قد أسست على مبادئ تقر بسيادة الله وسيادة القانون "وينص أول بند على ضمان الحقوق والحريات والتى يضمنها الميثاق الكندى للحقوق والحريات كما هو منصوص عليها فى الميثاق، والتى لا تخضع ألا فى حدود المعقول للقيود التى ينص عليها القانون فى مجتمع حر وديمقراطى". وأشار السبعاوى إلى أن الحريات التى يتمتع بها كل فرد (كما تنص عليها الوثيقة) هى الحقوق السياسية الآتية: حرية الضمير والدين، حرية التفكير والعقيدة والرأى والتعبير بما فى ذلك حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى، حرية التجمع السلمى، حرية الانتماء، مؤكدا على أن الوثيقة التى تعد إحدى الوثائق المهمة التى تحمى حقوق المساواة وذلك فى البند الذى يقول" كل الأشخاص سواسية أمام القانون وفى ظله ولكل شخص الحق فى الحماية المتساوية من القانون دون تمييز وعلى الأخص التمييز الذى يقوم على أساس الجنس أو الأصل القومى أو العرقى أو اللون أو الدين أو الجنس أو السن أو العاهة الجسدية أو العقلية". الجدير بالذكر أن رئيس الحزب الليبرالى الكندى مستر بوب راى وعددا كبيرا من أعضاء البرلمان الكنديين والمسئولين قد حضروا للكنيسة القبطية لتقديم التعازى للكنيسة القبطية والشعب القبطى والأقباط الكنديين فى وفاة البابا شنودة الثالث يوم 8 إبريل 2012 والمشاركة فى تأبين البابا.
