يشتعل الصراع بين قطبى مدينة مانشستر الإنجليزية، يونايتد وسيتى، على الفوز بلقب البريميرليج هذا الموسم، عندما يستضيف الأول فريق إيفرتون على ملعب "أولد ترافورد"، بينما يحل الثانى ضيفًا على وولفرهامبتون، ويلتقى ليفربول مع وست بروميتش ألبيون، اليوم الأحد، ضمن منافسات الأسبوع ال35 من الدورى الإنجليزى الممتاز. الفوز فى مباراة اليوم يمثل مسألة حياة أو موت بالنسبة لمانشستر يونايتد الذى يتربع على قمة جدول المسابقة برصيد 82 نقطة، متقدمًا بفارق خمس نقاط على منافسه مانشستر سيتى، صاحب المركز الثانى، برصيد 77 نقطة، خاصة أن مباراته ضد إيفرتون لن تكون سهلة على الإطلاق، والذى انتزع منه فوزًا صعبًا فى لقاء الذهاب، بهدف دون رد، على ملعب إيفرتون "الجوديسون بارك". يخوض مانشستر يونايتد مباراة اليوم مكتمل الصفوف باستثناء لاعب الوسط البرازيلى أندرسون، الذى تعرض لإصابة مؤخرًا فى أوتار الركبة سيغيب على إثرها حتى نهاية الموسم، ويستمر غياب المهاجم مايكل أوين الذى يعانى من إصابة فى الفخذ، على أن يكون لائقًا للمشاركة فى مباراة الدربى أمام مانشستر سيتى، الأسبوع المقبل، ووجه السير أليكس فيرجسون تحذيرات للاعب الوسط أشلى يونج من المبالغة فى السقوط على أرضية الملعب والذى تعرض بسببها للعديد من الانتقادات فى الفترة الأخيرة. فيما يخوض إيفرتون الذى يحتل المركز السابع بجدول المسابقة اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الأخير على سندرلاند، برباعية نظيفة، فى طريقه نحو الاحتفاظ بمركزه المؤهل للمشاركة فى بطولة الدورى الأوروبى "يوروباليج" الموسم المقبل. أما مانشستر سيتى يسعى لمواصلة مشواره بقوة فى الأسابيع الأخيرة نحو اقتناص اللقب خاصة أنه يخوض مواجهة سهلة أمام وولفرهامبتون "متذيل الترتيب" والذى تأكد هبوطه لدورى الدرجة الأولى "شامبيون شيب"، ويعتمد روبيرتو مانشينى الدير الفنى للمان سيتى على المهاجم الأرجنتينى كارلوس تيفيز ك"ورقة رابحة" خاصة بعدما أثبت ذاته بقوة فى أخر مباراتين للفريق وسجل خلالهما أربعة أهداف. ويسعى ليفربول فى المباراة الثالثة لاستغلال عاملى الأرض والجمهور من أجل الفوز على ألبيون والارتقاء لمركز متقدم فى جدول المسابقة بما يضمن له المشاركة فى أحد بطولتى أوروبا "دورى الأبطال أو اليوروباليج" الموسم المقبل، مع العلم أنه يحتل المركز الثامن حاليًا برصيد 46 نقطة.
