يشارك هنرى دو رانكور الوزير الفرنسى المكلف بالعلاقات مع البرلمان، فى اجتماع مجلس الشئون الخارجية المقرر الاثنين المقبل بلوكسمبورج، تحت رئاسة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون. وكشف برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية ، فى مؤتمر صحفى - اليوم الجمعة- أن الاجتماع سيتطرق إلى الوضع فى سوريا، بعد أيام على اعتماد القرار 2042 ، وفى سياق تصريحات آشتون فى مؤتمر باريس الذى عقد أمس. وأشارفاليرو، إلى أن باريس ستدعم انخراطا سياسيا وإنسانيا قويا، بغية إنجاح خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى عنان لوقف القمع المتواصل ضد المدنيين، موضحا أن الوزراء سيعتمدون خلال اجتماع لوكسمبورج عقوبات جديدة على دمشق. وأوضح فاليرو، أن وزراء الخارجية الأوروبيين سيناقشون كذلك عملية السلام فى الشرق الأوسط، حيث ستتركز المناقشات أكثر تحديدا على 3 ملفات تتمثل فى الوضع فى "منطقة ج"، ومواصلة الاستيطان والقدس الشرقية، بالإضافة إلى الملف الإيرانى بعد أيام قليلة من اجتماع إسطنبول للدول الأوروبية (5+1)، وستعرض آشتون على الوزراء حصيلة مداولاتها مع الإيرانيين وستتطرق معهم للاجتماع المقبل المقرر بالحجم نفسه فى بغداد. وقال الدبلوماسى الفرنسى، إن الوضع فى مالى ودول الساحل سيكون أيضا على جدول أعمال الوزراء، مشيرا إلى أن فرنسا ترغب فى إنخراط أقوى من قبل الإتحاد الأوروبى لمساندة مبادرات الجماعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" من استئناف المساعدات الأوروبية ودعم قوات الأمن المالية، ودعم البلدان الأخرى فى المنطقة، لاسيما النيجر( إطلاق مهمة السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة لتدريب قوات الأمن النيجيرية) وموريتانيا. وأضاف أنه سيتم إيضا اعتماد قرارات تتعلق بغينيا بيساو غداة الانقلاب العسكرى، فضلا عن المواجهات بين السودان وجنوب السودان.
