علم "اليوم السابع" أن حالة الارتباك الذى حدث فى المعسكر الحالى للمنتخب الأوليمبى المقام فى كوستاريكا تعود إلى حالة "العناد" التى سيطرت على كل مسئولى المنتخب، خاصة علاء عبد العزيز مدير المنتخب ومعه عمرو عفيفى مالك الشركة الراعية من جانب، وإحدى شركات التسويق الرياضى تدعى فوتبول ايفنتوس من جانب آخر. ترجع وقائع الأزمة التى نشبت بسبب الصراع الدائر بين الشركات الراعية على إقامة معسكرات للمنتخب الأوليمبى، إلى تقديم شركة فوتبول ايفنتوس عرضا لإقامة مباريات ودية للمنتخب الأوليمبى مع كل من إيطاليا الذى يعد أحد أبرز المنتخبات المرشحة لنيل ذهبية أوليمبياد لندن، وباراجواى يومى 17 و21 ابريل الجاري، فى إطار استعدادات الفراعنة الصغار لخوض أوليمبياد لندن المقرر إقامته الصيف المقبل، وهو ما وافق عليه الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة هانى رمزى، خاصة أن الشركة أعلنت تحملها لتكاليف السفر والإقامة، ومعسكرات التدريب، وتأشيرات الدخول. شركة "برومو ادد" الراعية لاتحاد الكرة بمجرد علمها بما حدث رفضت أن تقيم الشركة الأخرى المعسكر للمنتخب، وطلبت من رمزى رفض العرض وستقوم الشركة الراعية بتوفير معسكر آخر فى نفس الموعد المقترح من شركة فوتبول ايفنتوس وتم بالفعل إقامة معسكر كوستاريكا الحالى لكنه لم يخرج بالصورة المنتظرة وحدث خلل وارتباكات شديدة فى تنظيم المباريات نتيجة السرعة الشديدة التى تعامل بها مسئولو الشركة الراعية مع المعسكر. وهذا ما وضح من خلال عدم الاستقرار على عدد المباريات التى سيخوضها المنتخب الأوليمبى خلال فترة المعسكر، وعدم الاتفاق مع المنتخبات التى ستقابل الفراعنة الصغار، والدليل هو عدم تحديد الطرف الثانى للمباراة الودية الثانية للمنتخب الأوليمبى المقرر أن يخوضها غدا، إلا فى الساعات القليلة الماضية، حيث تقرر أن يلتقى مع منتخب ترينداد وتوباجو بدلا من هندوراس، وهو ما أدى إلى خروج معسكر المنتخب بهذا الشكل السيئ.
