قال الشاعر الفلسطينى، مريد البرغوثى، عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن زيارة مفتى الجمهورية المصرى، على جمعة، جزء من تسويق سياسات سلطة أوسلو التى تكتفى بالفرجة على تهويد القدس وسرطان المستوطنات منذ 1993. وذكر البرغوثى فى تعليقه على زيارة المفتى للقدس، أنه قبل يومين أجبرت إسرائيل مطارات أوروبا وأمريكا على إنزال متضامنين أرادوا السفر إلى "فلسطين" لأنهم لم يسموها "إسرائيل"، معتبرا زيارته لا تمثل أى عمل نضالى ولا عملاً مفيداً للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن دخول القدس برضا إسرائيل وموافقتها ليس مقاومة لإسرائيل، ومن يريد تصوير زيارة المفتى وسواه كفعل مقاومة يزخرف الخطأ زخرفة خارجية فقط. وأضاف البرغوثى على حسابه ب"تويتر" متهكما من موقف المفتى قائلا: "الإنسان لا يتحول من موظف دينى مطيع ساكت على حرق غزة وهدم جنين إلى جيفارا أو صلاح الدين فجأة"، مؤكدا أن تهويد القدس مستمر ولن توقفه صلاة المفتى تحت حماية بنادق جيش الاحتلال.