يقدم تليفزيون "اليوم السابع"، برنامج جديد بعنوان "خلينى أقولك" تقديم الكاتبة الصحفية همت سلامة رئيس التحرير التنفيذى ل"اليوم السابع"، ويسلط البرنامج الضوء على الشائعات المنتشرة عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة ويعمل على توضيحها وتصحيحها من أجل توعية المواطنين. يستعرض البرنامج الأخبار الكاذبة التى يتم تداولها على منصات السوشيال ميديا المختلفة، ويتكون البرنامج من ثلاث فقرات رئيسية هم "ببساطة كدا" و"صح وغلط" و"مش كل اللى تسمعه تصدقه"، وكل فقرة من فقرات البرنامج تركز على سرد الأخبار والمعلومات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعى، وتفنيد كل معلومة وتوضيح الشائعات والأكاذيب منها والمعلومات المغلوطة التى تهدف إلى إثارة البلبلة بين المواطنين. فى مقدمة البرنامج، تقول همت سلامة: "طول الوقت بنقابل ادامنا أخبار وصور وفيديوهات كتير فى منها الصح وفى منها الغلط، غياب الوعى فى موضوع أو قضية معينة ممكن يوصلنا لكارثة حقيقية، عشان كده هنعرض الموضوع ببساطة، هنحكى الصح فين والغلط فين، لأن مش كل حاجة تصدقها.. دا برنامج "خلينى أقولك" وأنا معاكو همت سلامة". همت سلامة تقدم برنامج خلينى أقولك وخلال إحدى فقرات البرنامج، وتحديدًا فقرة "ببساطة كدا"، طرحت همت سلامة، نموذجًا لإحدى الشائعات المنتشرة بكثافة على منصات التواصل الاجتماعى، وقالت: "ببساطة كدا.. فى خبر انتشر على مدار اليومين اللى فاتوا وبوستات كتير جدا قالت إن الدولة بتبيع محطة جبل الزيت، القصة اللى انتشرت إن فى محطة اسمها محطة الزيت، ودى أكبر محطة لتوليد طاقة الكهرباء بالرياح فى مصر، اتقال إن الدولة بتبيعها بثمن أقل من نصها". فقرة ببساطة كدا وأضافت: "الحقيقة لما شوفت الكلام ده قولت ما تيجو واحدة واحدة وببساطة نعرف ونفهم الكلام ده صح ولا غلط، أولًا محطة جبل الزيت هى أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بالرياح، طيب المحطة دى هتتباع؟ بعد البحث اكتشفنا إن المحطة بتتبع صندوق مصر السيادى اللى هو بيتبع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ولما سألت أكتر عرفت إن المحطة مش هتتباع، لكن اللى هيحصل إيه؟ هيتم طرح المشروع للشراكة مش للبيع، يعنى إيه؟ يعنى الدولة قامت بعملية طرح تنافسى على المستثمرين للاستثمار فى المحطة، وده هيتم من خلال حصول المستثمر على حق الانتفاع لحق المشروع والمحطة لمدة 25 سنة فقط، بعدها المحطة كاملة تعود للدولة". فقرة صح وغلط وتابعت: "المستثمر خلال المدة دى هيطور ويضخ استثمارات فى المحطة، بالإضافة إلى أن الدولة هتحصل على المبلغ مدفوع مقدمًا وكمان هتحصل على نسبة سنوية من الإيرادات، وبالتالى احنا مستفيدين، يبقى ببساطة مفيش بيع لمحطة جبل الزيت، دا فى حق انتفاع وخير كتير جاى أوى للبلد". فقرة مش كل اللي تسمعه تصدقه
