رفضت اللجنة الدائمة للآثار المصرية بوزارة الدولة لشئون الآثار فى اجتماعها أمس الثلاثاء، برئاسة الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الطلب المقدم من جامعة "هاواى" لتصوير وتنسيق وصيانة المومياوات فى المتحف المصرى باستخدام جهاز الأشعة "سيتى سكان"، وممول من الجمعية الجغرافية الأمريكية "ناشيونال جيوغرافيك"، مقابل 300 ألف دولار، لمدة ثلاثة سنوات. وجاء رفض اللجنة وفقا للتقرير الصادر عنها حفاظا على تراث مصر، وعدم إجراء أية أعمال تمس سلامة المومياوات فى المتحف المصرى، سواء كانت مومياوات ملكية أو غير ملكية، وعدم السماح لأية جهة أجنبية بعمل أبحاث أو دراسات على الآثار المصرية، واستخدامها فى أغراض أخرى، احتراما لقدسية الأثر، ووضع حد لتدخل الجهات الأجنبية فى الآثار المصرية، وهو القرار الذى اتخذته اللجنة تصديقا على قرار قيادات قطاع الآثار المصرية الذين رفضوا الطلب بمجرد عرضه عليهم.