«رحلة التميز النسائى»    وزير الدفاع يشهد تخرج دورات جديدة من دارسي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا    محافظ شمال سيناء :ثورة 30 يونيو انتفاضة شعب بكل فئاته ضد الفئة الضالة التي اختطفت الوطن    محافظ أسوان يلتقي رئيس هيئة تنمية الصعيد.. تفاصيل    وزير العمل يُطلق البث التجريبي لمنصة العمالة غير المنتظمة بأسيوط والمنيا    إطلاق البث التجريبي للمنصة الإلكترونية للعمالة غير المنتظمة بأسيوط والمنيا    أيمن الجميل: تطوير الصناعات الزراعية المتكاملة يشهد نموا متصاعدا خلال السنوات الأخيرة ويحقق طفرة فى الصادرات المصرية    ميناء دمياط يستقبل 63 ألف طن قمح    رؤساء أمريكا اللاتينية: محاولة الانقلاب الفاشلة في بوليفيا هجوم على الديمقراطية    هجوم بزورق مفخخ يستهدف سفينة بالقرب من سواحل اليمن    باحثة بالمركز المصرى للفكر: مؤتمر صراعات القرن الأفريقى يأتى فى ظروف دولية صعبة    فيران توريس بعد التألق مع منتخب إسبانيا فى يورو 2024: لن أغادر برشلونة    يورو 2024، موعد مباراة إيطاليا ضد سويسرا في دور ال16    موعد فتح باب التقديم والتحويلات لمرحلة التعليم الأساسي بالجيزة    براءة المتهم بقتل شخص بالاشتراك مع 16 آخرين بالصف    وفاء الحكيم تقدم حفل ختام المهرجان الختامي لفرق الأقاليم على مسرح السامر    عمرو يوسف ل فاطمة مصطفى عن مرض كندة علوش: الموضوع بقاله سنتين.. فيديو    حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره فى قصف إسرائيلى للبقاع الغربى بالجنوب اللبنانى    مع ارتفاع درجات الحرارة.. «الصحة» تكشف أعراض الإجهاد الحراري    مودرن فيوتشر يتقدم على الجونة في الشوط الأول    هند صبري تشارك جمهورها بمشروعها الجديد "فرصة ثانية"    جامعة جنوب الوادي تتقدم 200 مركزًا عالميًا بالتصنيف الأمريكي    رئيس هيئة الرعاية الصحية يكرم المتميزين في تطبيق أنشطة اليقظة الدوائية    عمر كمال يثير الجدل: أمي بترفض تطلع عمرة بفلوسي.وبضحك عليها وأطلعها (فيديو)    وزيرة التخطيط: حوكمة القطاع الطبي في مصر أداة لرفع كفاءة المنظومة الصحية    أهم حدث سياسي في أمريكا.. المناظرة الرئاسية تحدد هوية حاكم البيت الأبيض    برلماني: ثورة 30 يونيو تمثل علامة فارقة في تاريخ مصر    من سينتصر أولًا الطاعة أم الخلع ؟ زوجان يختصمان بعضهما أمام محكمة الأسرة: القانون هو اللي هيفصل بينا    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم بالطريق الإقليمي بالمنوفية    بالصور.. محافظ القليوبية يجرى جولة تفقدية في بنها    حمى النيل تتفشى في إسرائيل.. 48 إصابة في نصف يوم    شيخ الأزهر يستقبل السفير التركي لبحث زيادة عدد الطلاب الأتراك الدارسين في الأزهر    أستون مارتن تكشف عن أيقونتها Valiant الجديدة    شوبير يكشف شكل الدوري الجديد بعد أزمة الزمالك    بيراميدز يتخذ قرارًا جديدًا بشأن يورتشيتش (خاص)    وفاة الفنان العالمي بيل كوبس عن عمر يناهز ال 90 عاما    "قوة الأوطان".. "الأوقاف" تعلن نص خطبة الجمعة المقبلة    هل استخدام الليزر في الجراحة من الكيِّ المنهي عنه في السنة؟    مواجهات عربية وصدام سعودى.. الاتحاد الآسيوى يكشف عن قرعة التصفيات المؤهلة لمونديال 2026    محافظ المنيا: تشكيل لجنة للإشراف على توزيع الأسمدة الزراعية لضمان وصولها لمستحقيها    خبير مياه يكشف حقيقة مواجهة السد العالي ل«النهضة الإثيوبي» وسر إنشائه    تفاصيل إطلاق "حياة كريمة" أكبر حملة لترشيد الطاقة ودعم البيئة    ضبط سلع منتهية الصلاحية بأرمنت في الأقصر    21 مليون جنيه حجم الإتجار فى العملة خلال 24 ساعة    أمين الفتوى: المبالغة في المهور تصعيب للحلال وتسهيل للحرام    تفاصيل إصابة الإعلامي محمد شبانة على الهواء ونقله فورا للمستشفى    كيف سترد روسيا على الهجوم الأوكراني بصواريخ "أتاكمز" الأمريكية؟    مقتل وجرح عدد من الفلسطينيين فجر اليوم إثر قصف إسرائيلي استهدف 5 منازل سكنية في حيي الصبرة والشجاعية شمال قطاع غزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 27-6-2024    أماكن صرف معاشات شهر يوليو 2024.. انفوجراف    ليه التزم بنظام غذائي صحي؟.. فوائد ممارسة العادات الصحية    حظك اليوم| برج السرطان الخميس 27 يونيو.. «يوم مثالي لأهداف جديدة»    طلب غريب من رضا عبد العال لمجلس إدارة الزمالك    مجموعة من الطُرق يمكن استخدامها ل خفض حرارة جسم المريض    الكشف على 1230 مواطنا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    هل يوجد شبهة ربا فى شراء شقق الإسكان الاجتماعي؟ أمين الفتوى يجيب    شوبير يُطالب بعدم عزف النشيد الوطني في مباريات الدوري (تفاصيل)    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم.. والأرصاد الجوية تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تأسيس اتحاد القبائل العربية.. اختيار الرئيس السيسى رئيسا شرفيا.. مصطفى بكرى: إطلاق اسم السيسى على أحدث مدن العجرة لمسة وفاء من أبناء سيناء.. والاتحاد: هدفنا خلق إطار شعبى ودمج الكيانات القبلية.. صور
نشر في اليوم السابع يوم 01 - 05 - 2024

وجه النائب مصطفى بكرى، المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية خلال فعاليات مؤتمر اتحاد القبائل العربية، التحية والشكر لأبناء سيناء فى التضحية والفداء والوقوف جنبنا إلى جنب مع قواتنا المسلحة فى استرداد سيناء المقدسة، معلنًا إنشاء إتحاد القبائل العربية ومؤتمرها التأسيسى الأول على أرض سيناء اليوم، لنقف جنبا إلى جنب مع الرئيس القائد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى البناء والتنمية.
وأعلن بكرى، خلال مؤتمر تأسيس اتحاد القبائل العربية، مشيرا إلى أن الاتحاد يضم رموز وقيادات متعددة لتحقيق أهداف منها توحيد الصف للقبائل العربية والمصرية لمواجهة التحديات التى تهدد أمنها، وأن القبائل لعبت ولا تزال تلعب دورا كبيرا جنبا إلى جنب مع قواتنا المسلحة لاسترداد سيناء، مشيرا إلى أن كل مواقف القبائل تؤكد على حرص القبائل على الحفاظ الهوية المصرية ومواجهة الاحتلال الاسرائيلى، مشيدا بموقف القبائل فى مواجهة احتلال العدوى لسيناء.
وأكد أن أبناء سيناء تحمل الكثير فى مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بها، ولا يخفى دورهم فى مواجهة الإرهاب، وأن الآلاف تطوعوا من الشيوخ والشباب لتكوين اتحاد قبائل سيناء، مشيرا إلى تأسيس اتحاد القبائل العربية جاء تلبية لجميع القبائل المصرية لدعم وتوحيد الصف.

وأكد النائب مصطفى بكرى، أن القبائل السيناوية ومشايخها والقبائل العربية وعواقلها توافق على أن كون الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، رئيسا شرفيا لاتحاد القبائل العربية، معلنا اختيار عن اتفاق القبائل على أن يكون المهندس إبراهيم العرجانى، رئيسيا لاتحاد القبائل العربية.

وأشار خلال المؤتمر الأول لتأسيس الاتحاد للقبائل العربية، إلى أنه سيعلن عن تنظيم مجلس رئاسى للاتحاد وانتخاب لجان نوعية، وعليها سيتم عقد مؤتمرات وفعاليات فى جميع محافظات الجمهورية.

وأكد النائب مصطفى بكرى، أن إطلاق اسم السيسى على أحد مدن الجيل الرابع الجارى إنشاؤها بمنطقة العجرة وتغيير اسم المنطقة، يأتى فى إطار لمسة وفاء مِنْ أبناء سيناء للقائد الذي وضع سيناء على الخريطة التنموية للمرة الأولى فى تاريخها، بَعْدَ أن تم القضاء على الإرهاب والمتأمرين.

وأضاف خلال المؤتمر المقام بمدينة العجرة شمال سيناء لاتحاد القبائل العربية، أنه في ضوء المشاوارت التي جرت تم الاتفاق على اختيار الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد قبائل سيناء رئيسا لاتحاد القبائل العربية تقديرا لدوره الوطني والاجتماعي، كما تم الاتفاق على اختيار أحمد رسلان ابن مطروح ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب سابقا نائبًا للرئيس كَمَا تمَّ اختيار اللواء أحمد ضيف صقر ابن جهينة بسوهاج ومحافظ الغربية السابق نائبا للرئيس واختيار الكاتب والنائب مصطفى بكرى متحدثا رسميًا باسم الاتحاد.

وأعلن بكرى أنه خلال الأيام القادمة سيجرى الإعلان عن اختيار مجلس رئاسي مكون من عشرين عضوا، وستكون من مهام هذا المجلس اختيار الأمين العام للاتحاد، كما ستجرى انتخابات للجان النوعية المختلفة، وفى ضوء ذلك سيبدأ الاتحاد تحركات على الفور بعقد مؤتمرات في الصعيد والدلتا وغرب البلاد، وفى منطقة قناة السويس خلال الفترة القادمة.

وأضاف إن الفترة المقبلة قد تشهد تطورات وسيناريوهات متعددة وهو أمر يستوجب يقظة الجميع لمواجهة التحديات التى تواجه الوطن، والرد على حملات الأكاذيب والشائعات، واستخدام كافة الوسائل الممكنة للتفاعل مع دعوة الوعى التى أطلقها الرئيس السيسى منذ عدة سنوات في مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس والسادس والتي تستهدف نشر الشائعات والأكاذيب والتحريض على الفوضى ونشر الفتن.
وأعلن بكرى تأسيس "اتحاد القبائل العربية"، انطلاقًا من مسئوليتهم الوطنية والاجتماعية، ووعيًا وإدراكًا بالتحديات التي تواجه الوطن على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وتأكيدًا على الدور التاريخي الذي تلعبه القبائل والعائلات في مسيرة هذا الوطن ودعم مؤسساته.

وأضاف خلال مؤتمر اتحاد القبائل العربية المنعقد الآن بشمال سيناء، أن فكرة تأسيس هذا الاتحاد الذي يضم في مؤتمره الأول رموزًا وكيانات متعددة، تلبية لمتطلبات المرحلة الراهنة، جائت لتحقيق الأهداف التالية:
أولًا: خلق إطار شعبي وطني، يضم أبناء القبائل العربية، هدفه توحيد الصف، وادماج كافة الكيانات القبلية في إطار واحد دعمًا لثوابت الدولة الوطنية، ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها في كل الأزمنة والعصور، خاصة في هذا الوقت تحديدًا.

وأكد أن القبائل لعبت أدوارًا تاريخية ولا تزال في حماية الكيان الوطنى خلف قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة، وكانت ولا تزال حريصة دومًا على سلامة الدولة ومؤسساتها وقيمها وثوابتها الأساسية، مشيرًا إلى أن تجارب التاريخ وسجلاته تنضح بوقائع تمثل فخرًا للأجيال المختلفة، سجلات تعكس مراحل فاصلة في التاريخ، كانت القبائل تضرب فيها المثل والقدوة في الحفاظ علي الهوية والحرص على سلامة البلاد ومواجهة المستعمر وعملائه، وفضح دعاة الفتن والتحريض؛ الذين سعوا إلى اختطاف الدولة وطمس الهوية.

وقال إن أبلغ مثل على ذلك، هو ما جرى هنا علي أرض سيناء الطاهرة، عندما دعا المحتل الإسرائيلي إلى عقد مؤتمر «الحسنه» في الحادي والثلاثين من أكتوبر من عام 1968 بحضور وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان، وقد وجهت الدعوة للمشايخ والعواقل وكان الهدف إعلان تدويل سيناء وعزلها عن الكيان الوطني، وفي هذا المؤتمر كانت المفاجأة التي صدمت قادة المحتل عندما قال الشيخ سالم الهرش شيخ مشايخ سيناء معبرًا عن الجميع "إن سيناء مصرية وستظل مصرية مائة في المائة، ولا يمكن أن نفرط في شبر واحد منها، ومن يريد الحديث فليتكلم مع زعيم مصر وقائدها الرئيس جمال عبد الناصر".

وأضاف: هكذا هم أهلنا في سيناء، تحملوا الكثير من أجل الوطن والحفاظ على ترابه المقدس في مواجهة المحتلين والإرهابيين، وهل يمكن تجاهل دور أبناء سيناء في مواجهة الإرهاب الذي هدد سيناء واختطف مناطق عديدة منها ، وقتل وقطع رؤوس المئات من أبنائها الذين وقفوا داعمين للمنظومة العسكرية والأمنية، فكان اتحاد قبائل سيناء، هو مرحلة مهمة من مراحل المواجهة مع القوى الشريرة التي استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار في هذه البقعة الغالية من أرض مصر الطاهرة.

وتابع أن تطوع الآلاف من شباب القبائل تطوعوا لينخرطوا في هذا الاتحاد الذي تأسس مع بداية تولي الرئيس والقائد عبد الفتاح السيسي مهام السلطة في البلاد في عام 2014 ليضم شبابًا وشيوخا يمثلون أكثر من ثلاثين قبيلة في مواجهة الإرهاب والقتال إلى جوار قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة، حتى تم القضاء على جذوره قاطبة.

ثانياً: إن الدعوة لهذا الاتحاد جاءت تلبية لمطالب رموز وكيانات عديدة في مناطق ومحافظات مختلفة آلت علي نفسها أن تتجمع في إطار تنظيمي واحد، يدعم حركتها ويحافظ علي وحدتها ويسعي إلي تحقيق أهدافها، وبحيث يكون الاتحاد إطارًا تنظيميا واسعًا معبرًا عن مئات القبائل في إطار وطني ، يدعم ثوابت الدولة ومؤسساتها المختلفة.

ثالثاً: إن الإجماع الوطني لأبناء القبائل حول هذه الفكرة، وفي هذا الوقت تحديدا جاء للتأكيد علي أن اللحظة الراهنة والمخاطر التي تحيط بالبلاد من الغرب والجنوب والشمال الشرقي توجب حشد القوي الناعمة ، جنبا إلى جنب مع قوي الدولة الشاملة في مواجهة هذه التحديات التي تستهدف العصف بالكيان الوطني وإلحاقه بالمخططات الرامية والهادفة إلى نشر الفوضي وتفتيت الكيان.

رابعاً: يهدف الاتحاد إلى السعي الدؤوب لتبني القضايا الوطنية والتواصل مع كافة القبائل العربية للوصول إلى قواسم مشتركة في إطار الدولة وخدمة لأهدافها ودعما للقائد الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي يسعي بكل ما يملك من حكمة وقدرة وتواصل على حماية الأمن القومي لمصر وأمتها العربية داعمين له مواقفه الحاسمة في مواجهة مخطط التهجير الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، وأيضا موقف مصر الثابت والمبدئي في رفض العدوان والسعي الدؤوب للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67 ، وهنا يوجه الاتحاد أسمي آيات الشكر والتقدير إلى السيد الرئيس الذي أعطي قضية المساعدات الإنسانية لأهلنا في فلسطين كل الاهتمام من خلال معبر رفح وبنسبة تصل إلى أكثر من 80% مما جري تقديمه من كافة دول العالم.

خامسًا: إن رسالة الاتحاد لن تقتصر على النخبة أو الرموز، بل سيمتد نشاطه الوطني والاجتماعي إلى كافة أنحاد البلاد، حيث سيعمل الاتحاد على إقامة مقرات، تنطلق منها لجان الاتحاد في المحافظات وكافة المناطق الأخري، ويمد يده للتعاون مع كافة القوي الأخري في إطار يخدم رسالة المجتمع ويوظف طاقات أبنائه لصالح التفوق في كافة المجالات ويواجه أجيال الحروب الممنهجة والتي تستهدف احتلال العقول لتفتح الطريق بذلك أمام إعادة إنتاج الفوضي والدمار مرة أخرى.

سادسًا: في ضوء التشاور مع المشايخ والعواقل والرموز الوطنية والاجتماعية توافق الجميع على أن يكون السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا شرفيًا للاتحاد.

سابعًا: سيبدأ الاتحاد خلال الفترة المقبلة تحركات جماهيرية فاعلة للتواصل مع أبناء القبائل للاتفاق على مهام العمل الوطني والتنظيمى للمرحلة القادمة، والوفاء بكافة الاستحقاقات التي ستقررها القيادة.

ثامنًا: بناء على رغبة أبناء سيناء تقرر تغيير اسم منطقة "العجره" إلى مدينة السيسي والتي يقام فيها المؤتمر الآن، وهي مدينة تهدف ان تكون من مدن الجيل الرابع من حيث الخدمات والرقمنه والتقدم، وذلك في لمسة وفاء من أبناء سيناء للقائد الذي وضع سيناء على الخريطة التنموية للمرة الأولى في تاريخها بعد أن تم القضاء على الارهاب والمتآمرين.

تاسعًا: في ضوء المشاورات التي جرت تم الاتفاق على اختيار الشيخ إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد قبائل سيناء رئيسا لاتحاد القبائل العربية تقديرا لدوره الوطني والاجتماعي، كما تم الاتفاق على اختيار السيد أحمد رسلان ابن مطروح ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب سابقا نائبًا للرئيس كما تم اختيار اللواء أحمد ضيف صقر ابن جهينة بسوهاج ومحافظ الغربية السابق نائبا للرئيس و اختيار الكاتب والنائب مصطفى بكرى متحدثا رسميًا باسم الاتحاد، وخلال الأيام القادمة سوف يجرى الإعلان عن اختيار مجلس رئاسي مكون من عشرين عضوا وستكون من مهام هذا المجلس اختيار الأمين العام للاتحاد، كما ستجرى انتخابات للجان النوعية المختلفة، وفى ضوء ذلك سيبدأ الاتحاد تحركات على الفور بعقد مؤتمرات في الصعيد والدلتا وغرب البلاد وفى منطقة قناة السويس خلال الفترة القادمة.

وأشار المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية، إلى إن الفترة المقبلة قد تشهد تطورات وسيناريوهات متعددة وهو أمر يستوجب يقظة الجميع لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن، والرد على حملات الأكاذيب والشائعات واستخدام كافة الوسائل الممكنة للتفاعل مع دعوة الوعى التي اطلقها الرئيس السيسى منذ عدة سنوات فى مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس والسادس والتي تستهدف نشر الشائعات والأكاذيب والتحريض على الفوضى ونشر الفتن.

عاشرًا: نود أن نؤكد أن اتحاد القبائل العربية يعلو في طرحه ورؤيته على كافة الانتماءات الحزبية والأيدلوجية، ذلك ان رسالته هي للدولة وتوحيد القبائل في اطار لا يتعارض مع ثوابت الوطن ولا يتصادم مع الاحزاب والائتلافات التي نمد يدنا إليها بالتعاون والتنسيق المشترك لكل ما يخدم الوطن الغالي.

واختتم المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية حديثه قائلًا: "إننا نعاهدك يا سيادة الرئيس على الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتكم الحكيمة في مواجهة التحديات والمؤمرات، ونحن علي ثقة أن القائد الذي أنقذ مصر، وأنقذ الهوية، وحمى البلاد من حرب أهلية في الثالث من يوليو 2013، والذي قضي علي الإرهاب وحرر أرض سيناء من جرائمه، وبدأ مسيرة الانجاز والتعمير في كافة ربوع الوطن، لهو قادر بعون الله وبمساندتكم في اتحاد القبائل ومساندة الشعب المصري العظيم علي العبور بالبلاد إلى الملاذ الآمن الذي يحمي الأرض ويصون العرض.

سيادة الرئيس: إن عشرات الملايين من أبناءك أبناء القبائل يقفون صفا واحدًا في إطار اتحادهم خلف قيادتكم الرشيدة، رافعين راية الوطن، داعمين لمشروعكم الوطني في بناء مصر التي تعهدتم بأن تكون (أد الدنيا ) ولدينا ثقة كبرى يا سيادة الرئيس في أن مصر ستعبر الأزمات وتواجه التحديات ، وتمضي في مسيرتها الظافرة إلى عنان السماء عهدًا ووعداً، عطاء ووفاء بأن نظل قوة داعمة للوطن وللقائد، وكلنا ثقة في أن السنوات القادمة بإذن الله ، ستكتمل فيها حلقات المشروع الوطني، مشروع البناء والإنجاز، مشروع الجمهورية الجديدة التي قال عنها السيد الرئيس « جمهورية التنمية والبناء " تهدف إلى التطوير وتغيير الواقع، جمهورية تؤسس نسقًا فكريًا واجتماعيا وإنسانيًا شاملا، ومجتمعا متطورا تسوده قيم إنسانية رفيعة ». جمهورية قوامها المصارحة والمشاركة السياسية الجادة ودعم الاقتصاد الوطني، جمهورية تهدف إلى التأكيد علي ثوابت الدولة المصرية بعمقها الاستراتيجي». أما نحن من جانبنا نعاهدك يا سيادة الرئيس بأن نشكل حائط صد دفاعا عن هذا الوطن ونحن على ثقة بأن القادم أفضل، وأن مصر فى رباط إلى يوم الدين، وأننا في هذا الاتحاد سوف نعمل علي ترجمة رسائلكم الوطنية والقومية إلى واقع معاش بين أهلنا من أبناء الشعب المصرى العظيم. دمتم لنا قائدًا وطنيا جسورا، مدافعا عن ثوابت الوطن والأمة، مرسخًا لقيم العدالة والانسانية والوفاء وتحيا مصر - تحيا مصر - تحيا مصر".

اتحاد القبائل العربية

أعضاء اتحاد القبائل العربية خلال الاحتفالية

الحضور فى فعاليات مؤتمر اتحاد القبائل العربية

الحضور فى مؤتمر اتحاد القبائل

الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع خلال المؤتمر

الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع

الكاتب الصحفى محمد الباز والكاتب الصحفى أكرم القصاص

النائب مصطفى بكرى

أهالى سيناء

بدء مؤتمر اتحاد القبائل العربية

توافد الحضور

توافد المشاركين بمؤتمر اتحاد القبائل العربية

جانب من الحضور بالمؤتمر

جانب من منصة مؤتمر اتحاد القبائل العربية

جانب من مؤتمر اتحاد القبائل العربية

جانب من مؤتمر اتحاد القبائل

حديث النائب مصطفى بكرى

صور الرئيس السيسى تزين المؤتمر

كلمة النائب مصطفى بكرى

مدخل مؤتمر اتحاد القبائل العربية

منصة مؤتمر اتحاد القبائل العربية

مؤتمر اتحاد القبائل العربية فى سيناء

مؤتمر اتحاد القبائل العربية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.