تمكن أكثر من عشرين ناشطا مؤيدا للفلسطينيين الأحد من الصعود إلى الطائرة المتوجهة من جنيف إلى تل أبيب، بينما منعت الشرطة العشرات منهم بحسب ما أعلن منظمو حملة "أهلا بكم فى فلسطين". وقال أنس محمد، المتحدث باسم الحملة عبر الهاتف "بحسب الناشطين تمكن أكثر من 20 ناشطا من الصعود على متن الطائرة" التى أقلعت فى الساعة 6.30 (4.30 تج)، مشيرا إلى أن "العشرات الذين منعوا من الصعود احتجوا على ذلك" فى مطار جنيف. من جهته أكد متحدث باسم شرطة جنيف انه لم يسمح لشخصين بالصعود على متن الطائرة وأن ثلاثين آخرين كانوا فى المطار حاولوا التظاهر. وأشار محمد إلى أن النشطاء وهم سويسريون وفرنسيون كانوا اشتروا تذاكرهم فى وقت سابق وصعدوا على متن الطائرة التى ستقلع فى الساعة السادسة والنصف (4.30 تج) باتجاه تل أبيب. وأوضح "أنهم ذاهبون لزيارة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال. إنهم ذاهبون لزيارة الضفة الغربية". ويتوقع مشاركة 1500 ناشط مؤيد للفلسطينيين فى حملة "أهلا بكم فى فلسطين" فى عامها الثالث على التوالى بينهم 500 إلى 600 فرنسى. ومن المقرر أن يقلع هؤلاء الناشطون الأحد من عدة مطارات أوروبية، وكذلك من كندا والولايات المتحدة والهبوط فى مطار بن جوريون فى تل أبيب قبل التوجه إلى بيت لحم فى الضفة الغربيةالمحتلة لافتتاح مدرسة دولية. إلا أن السلطات الإسرائيلية تنوى منعهم من المرور وأرسلت بالفعل إلى عدة شركات الطيران قوائم بأسماء الركاب غير المرغوب فيهم. وعلى الأثر أعلنت شركات إير فرانس ولوفتهانزا وجيت2.كوم إلغاء تذاكر سفر العديد من هؤلاء. وكانت إسرائيل نجحت فى يوليو 2011 فى إحباط عملية مماثلة بمنع مئات الناشطين من الوصول إلى تل أبيب ثم طرد العشرات آخرين لدى وصولهم.
