قالت صحيفة "صنداى تليجراف" إن أحد الشخصيات البريطانية المسلمة البارزة يواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب فى بنجلاديش. وأوضحت الصحيفة أن شودرى معين الدين، مدير توفير الرعاية الروحية للمسلمين فى النظام الصحى البريطانى، ومسئول منظمة العون الإسلامى، وهى من أهم منظمة للمساعدات الخيرية الإسلامية فى بريطانيا، والشخصية القيادية فى مجلس مسلمى بريطانيا قد أنكر بشدة تورطه فى عدد من عمليات الاختطاف والاختفاء التى حدثت أثناء نضال بنجلاديش من أجل الاستقلال فى السبعينيات من القرن الماضى. وقال معين الدين إن تلك الإدعاءات كاذبة وذات دوافع سياسية. غير أن محمد عبد الحنان خان، رئيس المحققين فى محكمة الجرائم الدولية ببنجلاديش أكد إن هناك أدلة عن تورط معين الدين فى عمليات لقتل المثقفين.. وأضاف قائلا: "حققنا تقدما كبيرا فى القضية المرفوعة ضده، وليس هناك فرصة لعدم اتهامه أو محاكمته، مشيرا إلى توقعه بتوجيه الاتهامات إليه فى يونيو المقبل. وفى حال إدانته، سيواجه معين الدين الحكم بالإعدام". وكان معين الدين، من أصل بنجلاديشى، يعمل صحفيا فى العاصمة دكا وكان عضوا فى أحد الأحزاب المتشددة وهو الجماعة الإسلامية التى كانت تدعم باكستان فى حربها ضد بنجلاديش.